اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
قبل ان اعرج في مقالي المتواضع اتسأل عن ليال العيد الجميلة وسمراتها المفعمة بالحب والبهجة والسرور لماذا افقدها المجتمع؟!
إين تلك اللحظات الشيقة التي يلتقي فيها الناس للتعبير عن افراحهم وتقديم التهاني والتباريك لبعضهم لقد رحلت تلك اليال والإيام الرائعة بروعة قلوب اهلها !
اين اؤلئك الرجال الشداد اهل العزم والعمل ممن كانوا يغتنمون تلك الاوقات للتسامح وتقريب وجهات النظر!
إين تلك النفوس البريئة التي تحمل في روحها كل الحب والتقدير لمجتمعها!
إين اؤلئك الصناديد الذين يسعون في خدمة مجتمعهم سلماً وحرباً فأن كانوا باالحياة المدنية والسلم حملوا القلم والكتاب لتعليم الناس امور دينهم ودنياهم وان كانوا باالعسكرية والحرب حملوا السلاح وارواحهم على اكفهم للدفاع عن الشعب والوطن فكانوا اشبه بالمصباح المضئي للشعب والذي يهتدي بنوره كل وطني غيور ناصرا للحق!
إين الامس واين اليوم وإين نحن من اؤلئك القادة العظماء الذين سطروا اروع الملاحم البطولية من ذو الستينيات من القرن الفارط واشعلوا الثورات تلي الثورات من اجل العيش بسلام في وطن ودولة نظام من اجل الحرية والكرامة وترسيخ مبادي الحب والولاء للوطن!
اين وزيرنا البطل اللواء الركن محمود الصبيحي صاحب الباع النضالي الرائع والموقف الاسطوري الخالد!
إين قيادة الشرعية من النضالات وإلانجازات الوطنية العملاقة التي قدمها اللواء البطل محمود الصبيحي الا تتذكر لتلك المواقف!
ماذا هناك؟؟! لماذا كل هذا الاعراض والتناسي لقادة عظماء صنعو المجد والانتصار للوطن من ذو انطلااقة الثورة الاكتوبرية الخالدة؟؟!
ان تجاهل اللواء الصبيحي والصمت عنه وعن رفاقه يواجهون مصيرهم بيد المليشيات الإنقلابية وتهميش دورهم وتتاسي اولادهم لأعظم رسالة لكل وطني بالإمساك عن النضال مع حكومة مثل هؤلاء... وان كانت تعطي فرصة للمتربصين للإنتقاص والتوبيخ بأبناء اؤلئك القادة الكرام الا أنها في الحقيقة تفرض على الشرفاء الوقوف المضاد لفكرة قيادة الشرعية بحجم تجاهلها المتعمد وتناسيها المستمر وخذلها لتلك المواقف
فلا مجال للصمت بعد اليوم وعلى كل رجال المقاومة الأهتمام بالرموز القيادية السابقة التي قدمت مالم يقدمه احد قبلها من النضالات الشهيرة واستطاعة تحرير مدن الوطن من اوكار التمرد والإرهاب في مختلف مناطق الجنوب
فلا سلام بدون محمود الصبيحي ولاكرامة دون اعطى اؤلاد هذا القائد حقهم من التقدير في قيادة البلد فأن لم تستطع الحكومة الضغط بالإفراج عن الوزير تستحق تكريم هذا الهامة لسجنه من خلال إقامة الإحتفالات ورسم صور القائد على كل المؤسسات وتكريم اولاده بمايستحقون من الحق القيادي لإعطى رسالة لكل مناضل وطني بالاستمرار وتقديم مزيدا من العطأ في سبيل حرية واستقلال الوطن ....تكريم اسر الشهداء والمناضلين أعظم رسالة للاجيال القادمة بأن من وهب نفسه اوافنى معظمها في خدمة وطنه سينال حقه القيادي وحريته فتكريم مثل اؤلئك المناضلون يمنكنهم من كسب مزيدا من المناضلين ويمدهم بالطاقة والنشاط لتقديم خدمة أكبر
املنا ان لايستمر هذا الصمت وعلى كل قيادة الشرعية إحترام تلك النضالات وتذكرها جيدا في كل خطاباتها لتجسيد روح وطني في نفوس كل الشرفاء وعلى قيادة الشرعية تكريم هذا الدور الإيجابي من خلال الااحتفاظ بالنضال واتاحة الفرصة لاابناء الشهداء والمناضلين بقيادة المرحلة فهم الأحق من غيرهم في السيطرة على بلدهم وإدارة شؤن شعبهم تقديرا لنضال ابائهم واخوانهم ممن افنوا حياتهم لحياة هذا الشعب
تذكر اللواء الركن الصبيحي وزير الدفاع أعظم معنوية تعطي الجيش والمقاومة طاقة كبيرة نحو مزيدا من الدفاع عن الأرض والعرض!
*الرحمة والخلود للشهداء الأبرار واللشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى والمعتقلين وانها لثورة حتى النصر*
#كتب إبراهيم العطري في ٢٢اغسطس٢٠١٨م الموافق١١ذي الحجة ١٤٣٩هجرية#.