الوزير البكري والمنشأت الرياضية بأبين

 شهدت محافظة أبين رافدة المنتخبات الوطنية بلاعبين "برازيل" اليمن حربآ شرسة في العام 2011م بين الجيش الوطني وانصار الشريعة واحرقت و دمرت  كل شيء بما في ذلك المنشأت الرياضية بأبين ( ملعب خليجي عشرين - ملعب ساحة الشهداء- ملعب بن سلمان بخنفر - ملعب البلدية بزنجبار - ملعب عرفان بلودر ومقرات الاندية ، والصالة الرياضية المغلقة ونهبت جميع المستلزمات الرياضية وكل مايخص او يمس الرياضيين ، وتحتضن رياضة أبين 23 نادي يمارسون جميع الرياضات بالرغم من التدمير الكبير والممنهج وبرغم من عدم توفر المنشأت الرياضية لم تستطيع وزارة السياحة والرياضة بقيادة الوزير المغترب ان تعيد ترميم المنشأت الرياضية بالرغم من المبالغ التي تخرج باسم الضرائب من عاصمة المحافظة زنجبار ، ومصنع الوحدة للأسمنت والذي يقوم مكتب الضرائب بايصالها اول باول لصندوق النشئ  عبر حسابه في البنك المركزي بعدن، ولكن للأسف تصرف كدعم وكحوافز وسفريات وتنقلات للحاشية وتدعم بطولات حواري بملايين.

 

ابناء أبين كانوا يضنون في قيادة الوزارة خير لكن الوزارة تكيل بمكيالين محافظات تشهد نزولات وترميم ومعدات واثاث وغيرها بينما أبين كل الوعود التي وعدت بها وزارة البكري لازالت حبيسة الادراج لم يتم السفر بها إلى سعادة الوزير  بمصر او السعودية او الامارات كي يقوم بإعتمادها وتوقيعها ويبدأ العمل بجدية في المنشأت الرياضية وخاصة ملعب ساحة الشهداء الذي يحتضن 23 نادي من مختلف مديريات المحافظة المترامية الاطراف بعكس المحافظات المجاورة التي يمتلك  كل نادي ملعب معشب فيها ومعظم ملاعبها لم تتظرر وفوق ذلك تحظى بالاهتمام بينما ملعب واحد لابين لا تستطيع الوزارة اصلاحه ، هل ابناء أبين ابناء البطة السوداء ؟ ، والصالة الرياضية المدمرة التي يسكنها الغربان التي احتظنت بطولة كأس رئيس الجمهورية حيث كانت المباريات مستمرة واصوات الغربان تنعق من كل مكان وهي مرقعة بمادة الجبس على ارضيتها بدلآ من الترتان وهي مخزقة من كل الجوانب وتشرفت الصالة المخربة بزيارة وفد الوزارة طبعآ لتسليم كأس الرئيس لكرة الطائرة بقيادة الدكتور / عزام خليفة وكيل وزارة الشباب والرياضة والاستاذ / شكري حسين الأمين العام المساعد لجائزة رئيس الجمهورية للشباب والاستاذ / فرحان المنتصر مدير إدارة الإعلام بوزارة الشباب وشاهدوا بشاعة منظر للصالة المخربة ومن حب ابناء أبين للانشطة الرياضية مارسو اللعب فيها وكان الكل يتسائل قيادة الوزارة موجودة لماذا لا يتم إعادة ترميمها ، وبين الدكتور  عزام خليفة بانه سيبلق سعادة الوزير المغترب في الخارج عن الصالة ورياضة أبين التي في الاصل لايعيرها اي إهتمام.

 

ايعقل ان محافظة بمختلف مديرياتها وبكثرة عدد انديتها لا يتوفر بها ملعب واحد لممارسة النشاط الرياضي فيه اذآ ماذا قدمت الوزارة المعنية لشباب المحافظة غير النسيان والوعود التي لا تسمن ولا تغني من جوع يكفي تظليل لم تقدمو غير الوهم لشباب.

 

لابد من إنها تصلك اخبار من المرجفين والمطبلين بان شباب أبين ينقلون تحياتهم لمعاليك فالتعلم ياسيادة السفير البكري ان الشباب يسخطون على عمل وزارتك المناطقي الذي فاحت رائحتة النتنة  في ارجاء اليمن وتبين ان العمل فيها عمل للسفريات والسياحة والإمتيازات الشخصية التي يستفيد منها المقربون فقط اما أبين ليس لها مكان في مذكرتك.

 

سينتظر شباب أبين حتى يتم الإعلان عن تشكيلة جديدة بحلة بيضاء تحتوي كل محافظات الجمهورية بوزير يتواجد في كرسي مكتبه داخل وزارته يزور الملاعب ومقرات الاندية بأبين المخربة ويستشعر الظلم الذي حل برياضة ولاعبيها فيبادر فورآ بإصلاح المنشأت الرياضية بدون تردد.

 

وستظل أبين تنتظر هذا اليوم بفارق الصبر حتى تعود المنشأت بحلة جديدة تخدم ابناء محافظة أبين .

مقالات الكاتب