اللواء محمد مساعد الأمير ورأي الشارع عنه !

- اللواء الركن محمد مساعد الأمير وكيل وزارة الرداخلية لقطاع خدمات الشرطه " يثير انتباه الشارع اليه اليوم وتفاعله على حدثه الاخير عندما اصيب لوعكة صحية مفاجئه ونقل إثرها الى احدى مشافي العاصمة عدن "  
حيث ان اللواء مساعد الامير يعد من القادة العسكريين الذين مسكوا زمام الامن بالعاصمة عدن قبل غزوا المليشيا الانقلابية على عدن والجنوب عامه" وكان بعدها من اولى الناس الذين تحركوا في انحاء مدن العاصمة عدن وقادوا الجبهات ضد ميليشات الحوثي الانقلابية" وكان يقود المعركة ضد الانقلاب الحوثي هو ورفيقه الراحل عنا اليوم  الشهيد اللواء الركن علي ناصر هادي " حينها خاض اقوى المعارك مع مليشيا  الغزو والانقلاب حتى ان تم تحرير العاصمة عدن بالكامل وفي اثناء ذلك المرحلة الصعيبة لإعادة الحياة الطبيعية في العاصمة عدن وباقي المدن التي غزتها مليشيا الانقلاب " عاد  اللواء الركن مساعد الامير لمباشرة عمله الوطني وواجبه في خدمة الشعب والوطن ومضى   يكافح كل الصعوبات التي تواجهه في اداء واجبه تجاه الوطن وشعبه " ولكنه بكل  بساله وجهد وإهتمام لهذا الوطن والشعب استمر في عملية البناء والتأسيس لكل مكاتب ومؤسسات الدوله التي دمرتها الحرب مع المليشيات الانقلابية"وإلى اليوم وهو يستمر في عملية البناء والتأسيس لكل المنشآت الحكومية  ويقوم بخدمة المواطنين رغم شحة وقلة الامكانيات التي يواجهها في  اداء مهامه الوطني والخدمي تجاه الشعب والوطن "
   وفي اثناء تطلعاتنا الاخيرة حول شخصية اللواء مساعد الامير أولاً:
أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الوطن وبهذا الزمن المنحوس.

اللواء محمد الأمير  رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان «إنسان», إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الجنوبي واليمني بشكل عام  في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة"
 وهنا نستظيف حديث الشارع بالعاصمة عدن عن الهامة الوطنية اللواء الركن محمد مساعد الامير":
د. امين صالح يقول :

لقد كان لي كبير الحظ أن أعمل معه فرأيته رجلاً يفشي السلام بين الناس’ والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم..!
 وٱضاف قائلاً:  
لقد تعرفت على الرجل بُعيد تعينه ركيلاً لوزارة الداخليه لقطاع خدمات الشرطة    فعهدته جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لهذا الشعب المنكوب  وله منا كل التقدير والاحترام.
  فيما حدثنا  العميد فضل العمري قائلاً :
لا شك عندي اللواء محمد مساعد الامير  من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره"" هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.... فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من  أفراد المجتمع .أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤوليته"
 مضيفاً أن اللواء مساعد الامير رجل دولة ووطن  يعترف له الجميع بالاستقامة و الصرامة قي التسيير . عدي هذا الرجل نهض في الوزاره  و به حلت الكثير من مشاكل المواطنين , و له أخلاق عالية و تواضع رفيع و مهنية فذة.
 
كلمة حق في رجل يستحق!
يحدثنا الإعلامي مرزوق عسكر قائلاً :
اللواء محمد مساعد الامير هو احد الهامات الوطنية الذي يعتمد عليه ابناء هذا الشعب " ولايحق لنا إلا نشكره ونقدم  كل التقدير والإحترام على كل مايقدمه في خدمة هذا الوطن والشعب "
وعليه فإننا نسأل من الله تعالى ان يعطيه الصحة والعافية ويجنبه من كل داء متمنين له التوفيق والسداد في كل خطوه يخطو بها في مراحله الوطنية والخالده للوطن والشعب.