تعظيم سلام لحراسة السجن المركزي بأبين

أنتقدت كثيراً من المرافق والمؤسسات الامنية والمدنية
بشكل مهني وبموضوعية تامة
واشدت بالعديد منها آخرهم  مركز التوليد والقحة الانجابية بأبين ....
ولو قمنا بزيارة الى السجن المركزي بأبين والذي بحاجة ماسة وبصورة عاجلة الى الترميم والصيانة وموازنة تشغيلية وسيارة ( طقم) ومساعد طبي وادوية اسعافية
وووووو...
ومالفت انتباهي سرية الحراسة ابناء ردفان وغيرها الاشاوس من دماثة الاخلاق وحسن التعامل مع كل الزائرين وتسهيل ما يلزم .. وحدث امامي عجوز وامرأة في الثلاثين اتين لزيارة حفيدها وقد ابهرني احدى الجنود وهو قابضاً بيد المسنة ويقودها ويتعامل بكل لطف ومحبة ويناديها بجدتي....
فلك تعظيم سلام
سألت من قائد الحراسة اجابوني اخونا اكرم الردفاني ، تخيلت انه في الخمسين من العمر وإ ذا بي التقي بشاب لطيف المنظر مبتسماً بشوش اخجلني بالترحيب وحسن المعاملة قبل ان اعرفه بصفتي وسبب الزيارة للسجن ...وفرح وقال :
 هذا وضعنا وهذا حالنا وكل مانقوم به بكل اخلاص بزغم الصعوبات لان همنا هو بناء دولتنا .
والحمد لله نساعد كثير من الناس حتى على حساب غذائنا نعطي بعض الاسر الفقيرة كما شاهدت بنفسك كذلك اذا مرض سجين نسعفه بطقمنا الوحيد الى المستشفى كذلك عملنا بعض التصليحات على حسابنا وغيرها من المواقف الانسانية .
نتمنى من الصحف والقنوات التلفزيونية النزول وكتابت الواقع  برغم جهود محافظ ابين ومدير عام امن ابين ،
مطلوب من الوزارة والمنظمات الداعمة ترميم وصيانة السجن من الداخل والسور الخارجي.
والحمد لله لم يهرب سجين اومشاكل وذلك لليقضة العالية لافراد الحراسة والهمة العالية لحماية السجن ...
وانا اشد وأوكد على ضرورة توفير ما يلزم وسرعة الترميم .
واثق بالله ثم بالاخ أحمد بن أحمد الميسري نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية واضع كل ذلك على طاولة مكتبه لينظر بذلك واطلب منه والاخ المحافظ ومدير الامن تكريم هولاء الابطال ودعمهم .
والله من وراء القصد..