ورحل احمد سليمان سريب دون ضجيج...

 من منا لايعرف ذلك الشاب البسيط في تعامله وابتسامته التي يتميز بها عن الآخرين من زملاءه..؟

ومن منا لايعرف احمد سليمان سريب ذلك الشاب المرح والنشط الذي نراه يتحرك بسيارة الكهرباء وعلى متنها السلم الحديدي ليتجه لمكان الخلل لإصلاحه ليعود التيار لمديرية مودية...؟؟

 

احمد سليمان سريب لانراه إلا وهو منهمكاً في عمله لايكل ولايمل..

يعمل ليل نهار ليرى مديريته واهلها ينعمون بالتيار الكهربائي ولو على حساب راحته..!!

 

احمد سليمان لا يعرف الراحة ولم تستطع ساعات العمل المتواصلة ان تؤثر على نشاطه وتحركه المستمر لمتابعة اي خلل طارئ يحدث هنا او هناك....!!

ولم تؤثر ساعات العمل على تعامله الراقي والاخلاقي مع المواطنين..

نراه يسابق الزمن ويتحرك مسرعاً ليعود التيار لاهل منطقته لينعمون بالراحة ...

 

وقبل ان ترتقي روحه  الى بارئها بدقائق معدودة كان فقيدنا في مهمة عمل لإعادة التيار لاحد المنازل لتصعد روحه الطاهرة الى خالقها وفقيدنا يحاول إعادة النور لاحد منازل المواطنين لتنطفئ بعدها روح فقيدنا ليختم بها حياته الحافلة بالعمل والمثابرة خدمة لاهله  ولمنطقته....!

وبرحيله خسرت مديرية مودية وإدارة كهرباء مودية افضل العاملين في هذا المجال..

 

رحم الله فقيدنا احمد واسكنه الجنة.

مقالات الكاتب