دقت طبول الانتصار..

سيقبض شعبنا على مؤسساته المدنية والعسكرية والاقتصادية هذا ماكنا نحتاجه من زمن،

 

اثبتت قيادتنا لشعبنا بانها جديرة بحمل الثقة وانها تتألم لهذا الشعب وتسعد  حين يسعد هذا الشعب الابي الجبار

 

الذي انتصر بالأمس بكفاحه المسلح على الاحتلال الثاني للجنوب

 

وانتصر قبل ذلك سلميا ليكون الشعب المثالي على مستوى الوطن العربي الذي كان له الأسبقية في تفجير الثورة السلمية في الوطن العربي في العام ٢٠٠٧

وبعد ذلك لزم الامر لشعبنا ان يدافع عن ارضة بالسلاح فحمل السلاح وارسل درسا يدرس في كليات العالم العسكرية تحت عنوان (تجربة قوات المقاومة الجنوبية )

 

هذا هو شعب الجنوب ينكسر امامه الأعداء وتتطاير مشاريعهم ادراج الرياح

 

يذوب الأعداء والخونة ويسقط رهانهم امام زفير شعب الجبارين

 

الشعب الذي لم يخذل حلفائه ولم يطعنهم بالضهر كما يحدث لهم بالشمال

 

 

بل انتصر لذاته ولكرامته ولوطنه ولقضيته  ولحلفائه دول التحالف العربي

 

فاليوم  شعبنا يقول للجميع عذرا فلقد بلقت الحلقوم

 

وعلى دول التحالف العربي ان تتعامل مع شعبنا في ارض الميدان كحليف منتصر وشريك اساسي في الانتصار العربي  الموزر .

 

 

 

 

 

مقالات الكاتب