اليمن .. وتلك الخريطة الشيطانية ومشكلاتها الجيوإقتصادية !!

يبدو أننا أصبحنا من الضعف لدرجة تحولنا إلى حقل للتجارب ومسرح للقتل والتشريد ، يختبر فيه مؤلفو روايات الإثارة وسيناريوهات ( الأكشن) مدى جموح أخيلتهم وفلسفاتهم من إخضاع وإضعاف وإعطاء لهم الوصاية في الحكم بأرض اليمن من دون وجه حق أو مسوق قانوني ، لكن الأخطر من ذلك أن هناك قوى اقليمية ( مخفية) ودول مجاورة ( واضحة) هدفها هو كيفية رسم وأنتزاع السيادة من الخريطة ( الأساس) واستبدالها بخريطة ( شيطانية ) مزيفة هي من أثارة الرعب والخوف والهلع ليس ذلك فحسب بل أذكت نار الفتنة والصراع بين أبناء اليمن الواحد ٠٠ ولم تثمر إلا بالويل والثبور وإنهيار لمنظمومة أقتصادية وعملة تهاوت وانكسرت وتسابق الشلن ( الصومالي) على ذيل القائمة !!

هناك أجندة وأقليات سياسية رجعية عاشت ببلاد ( برع) على حساب الشعب اليمني ( المسحوق ) هي من تتلقف هذه السيناريوهات الجانحة ( المريضة) ومهدت الطريق أمامها وتحاول تحويلها إلى واقع محتمل مع رؤوس العمالة ( المرتدة ) التي ظهرت من الداخل ونهجت واقع ومبدأ تعيشه وتفكر فيه وتغازل الشعب ( المطحون ) لتثبيت دعائم وأسس  غير شريفة وغير وطنية التي لاتنطلق من المعطيات العميقة لواقع وحقائق لرموز وطنية رموز الثورة والوطن ( سالمين والحمدي )  الذي خلفتهم في الحكم وإتخاذ القرار شخصيات مهتزة ( مرتزقة ) سطحية بسيطة في تعاملها مع تلك القوى ( الشيطانية ) سببت هذه السطحية والعفوية لوي لاعناق الحقائق وغلبتها رأسا على عقب بل قطعتها اشلاء فلاتعدنا إلا بمستقبل مجهول  وبمزيد من الدم !!
 

من القضايا التي تطرح دائما والتي تثار حولها التساؤلات في ( البيت اليمني) مسألة الحدود والخريطة والعيش الكريم ، وماهي الاسباب التي جعلت اليمن يفقد اقتصاده وتنهار عملته بسرعة البرق ؟! إنطلاقا من ذلك يرى الكاتب انه لايستطيع الاجابة بمعزله عن نقد وفوضية القراء الهزليين !! ولكن من باب الاجتهاد وقد تكون الحقيقة مرة أذا اخذناها من جانب وتركنا جانب آخر ولكن بحيادية وبمضمون واضح استطيع القول انا نحن الى الأن في خير كيمنيين !! أذا استمر الوضع والرحلة المكوكية إلى هنا !! ولكن ما اخاف ويخاف منه الشارع والوسط الاجتماعي والطبقة المثقفة أن هناك مدى مزمن وصلاحية مفعولها أطول وسقوط مدوي قد فرض علينا بالحديد والنار في إعادة تمزيق الممزق وتجزئة المجزأ بناء على اسس طائفية ومذهبية وعرقية  تنسف ( أرض الحكمة والإيمان ) ويدخل الشعب ( اليمني ) في دوامة دموية مخيفة ، فا اذا كان الأمر المستور والمخفي يشار اليه بهذه الدلالات والمعاني ونحن الذي قد فينا يكفينا شعب مشرد وأقتصاد منهار وعملة في ذمة الله ماتت ، فلامانع من رسم الخريطة بالمنقلة والمسطرة ( الخليجية ) وأن يريحوا ذلك الشعب المكلوم ٠٠! ( فالله غالب على أمره )

مقالات الكاتب