بدء العام الدراسي وغياب الكتب المدرسية

مع بداية العام الدراسي وقرار ألغاء ألأضراب نتيجة ضغط الحكومة والمجتمع ذهب المعلم لأداء وظيفته وكان في حسبانه ان كل شيء موفر ولكن لم تتوفر لهم أساسيات التعليم وهو الكتاب المدرسي وهو الوسيلة التعليمية الإولى ناهيك عن نقص كراسي التلاميذ وردائة السبورة المدرسية


في محافظة أبين كغيرها من المحافظات ذهب مدراء المدارس لمكتب التربية بالمحافظة ولم يجدوا كتب دراسية للصف الخامس والسادس والسابع هذه الصفوف ألأعدادية المهمة للطالب تعجز أن توفر وزارة التربية كتب لها
في مدرسة سمية أم عمار بالمخزن أعطانا الأستاذ علي فيدل مفتاح المكتبة لكي نبحث عن أي كتاب للصف الخامس ولكن بحثنا ولم نجد أي كتاب وكذلك في مدرسة ألأيمان بجعار لم نجد كتاباً واحداً وكذلك في مجمع وضاح اليمن بجعار ..


نقص للكتاب المدرسي في بعض المواد الدراسية وبعضها لا يوجد اطلاقاً مثل كتاب اللغة العربية للصف السابع وكتاب اللغة الانجليزية للصف السابع والثامن وكتاب القرآن الكريم للصف السادس وغيرها .. وكذلك الطباشير وكذا نقص في الطاولات وهذا يعود لكثافة الطلاب والنزوح من بعض المحافظات ..


وقد عبر ألأهالي عن استيائهم من اللامبالاة بالتعليم من قبل الوزارة وطالبوا بطباعة كتاب مدرسي

رسالة نوجهها لمدير عام التربية والتعليم في المحافظة ولوزير التربية والتعليم في الجمهورية وللمنظمات المهتمة بالتعليم كاليونيسيف ضحى المعلم وألغى ألأضراب وبقي عليكم أن توفروا لهم المستلزمات المدرسية وحقوق المعلمين .

مقالات الكاتب