بقعة الارض الطيبة

 
 
الارض الغالية التي امتدادها من باب المندب الى المهرة هي محط انظار العالم اجمع فالاقليم  يعلم جيدا اهمية بقعة الارض التي نعيش عليها حين ان العالم اجمع يتمنى ان تكون تلك الارض موطئ قدم له او اهلها حلفاء له يتبادل معهم المصالح السياسية والاقتصادية 
كذلك فضل الله عز وجل اهل تلك الارض ورسوله الكريم الذي ذكرهم في حديثه الشريف وفضلهم  عن غيرهم بانه في اخر الازمان ينتصر الحق على يدي اهل تلك الارض الطيبة  وينصرون الدين والارض العربية ويدحرون اعداء الله والاسلام ويحررون بقاع ارضهم المقدسة الشريفة من دنس الصهاينة المعتدون 
 
فلهذا يجب على كل مواطن ينتمي لهذه الارض ان يعلم ماقيمته الحقيقية وقدره وفضله عن غيره من الاوطان والشعوب 
 
فعلينا ان نتعايش على هذه الارض ونتوحد ويعين الاخ اخوه على تراب الغالية ارض الجنوب 
 
لانستقوي على بعضنا البعض 
لانعتدي على بعضنا البعض 
لا نعرض العضلات على بعضنا 
لا ننهب ارض اخواننا باستخدام سلطتنا او مناصبنا
ففي لحضة ما سنحتاج بعضنا البعض ونتوسل لبعضنا البعض لمواجهة عدو متربص بنا وبارضنا ويبث السموم يوميا بين اوساطنا لكي تشعل النيران بيننا وتحرق الارض الطيبة لكي ينتصر العدو وينال مراده ويلتهم الارض بمن عليها ويمارس خبثه ودناءته لاسمح الله 
 
علينا اليوم ان نقول للمخطئ انت مخطئ ويجب ان تتوقف .
تجارنا يشتكون من اعمال التعسف والاستقواء على ارضهم وفي وطنهم ومن قبل ابناء جلدتهم   وهذه مصيبة ان يعتدي الجنوبي على ملك اخوه الجنوبي باستخدام المنصب والدولة ويتم نهب ارض ذلك التاجر الجنوبي او المستثمر الجنوبي الذي يريد ان يعود الى ارضة ليعمرها ويبني اراضية بمشاريع تعود بالنفع على الوطن اجمع ويصطدم بان هناك من ينهب ارضه ويوقفه ويبني عليها بالقوة مستخدماً منصبه وقوته الامنية على ابناء جلدته الذين قرروا العودة الى وطنهم ليعمروه ويستثمروا فيه .
 
لذلك انا ارسل كلماتي هذه الى كل القيادات الامنية عليكم ان توقفوا من يسيؤون الى سمعتكم وعملكم ويستخدم اسماءكم  للنهب والاستقوا على اخوه الجنوبي 
عليكم ياقيادة الامن والجيش الجنوبي ان تنضفوا اجهزتكم الامنية والعسكرية من تلك الوحوش الظالة التي لاتبقي ولا تذر 
  وان عليهم واجباً حماية ممتلكات المواطن بدلاً من الاستقوا عليها والبسط عليها
 
اثمن دور قيادة الامن والجيش بجنوبنا الحبيب اثني على صولاتهم وجولاتهم لحماية الارض والانتصار للوطن ضد المعتدين واثق فيهم بوضع اصلاحاتهم على اجهزتهم الامنية وتنضيفها من مايسيئ اليهم والى تاريخهم الناصع وعشمي فيهم الكثير والكثير ولن يتاخروا عن ذلك مثل ما لم يتاخروا من قبل عن نداء الوطن والانتصار له.
 
بقلم / محمد العمود 
عضو الجمعية الوطنية.

مقالات الكاتب