القائد صائل والسروري والشيخ السييلي والشبيقي رباعي الخير بمضاربة لحج

 


ليس مدحا او ثناء فهم اكبر مما نقول وقيل ومايقال انما من باب العدل والانصاف نستطع ان قلنا كلمة حق لعلهم يسمعون صداها قبل موتهم لتظل خالدة للأجيال ولتظل مثلا يحتذى به ...

هم اهل الملمات الكبار اهل الإعانة على النوائب اهل الجود والعطاء فحقا ان سال حبر قلمي للكتابة عن رباعي الخير بمديرية المضاربة وراس العارة لحج ليعطي وصفا متواضعا بقدر علمي المتواضع عن قيادة عسكرية ذات مهارة في مهامها او عن شيوخ قبلية بارزة في مكانتها عرفهم المجتمع بمواقفهم الرائعة وفزعاتهم الاصيلة ... تلك الرؤس الصلبة والشامخة التي كانت ولم تزل اول الثائرين لتحرير الأرض والعرض فهي وحدها اول من وحدة القبائل على كلمة سؤى


لقد كانت ومازالت توأم الخير دوما وابدا في أرض الصبيحة خاصة والجنوب عامة لم ولن يجحد احد جهود اؤلئك الرجال الصناديد بحجم القائدان البطلان العميد محمود صائل البشبشي والعميد عبدالغني السروري والشيخ علي احمد قاسم السييلي والشيخ احمدعلي الخضر الشبيقي اؤلئك الابطال الذين اشعلوا اول شرارة ضد الغزاة والمحتلين اعداء الوطن الأنجاس مليشيات إيران


لقد كان ومازال تلك القادة حتى اللحظة في الصفوف الامامية لدحر تلك العصابة لم تثنهم الاراجيف ولم توقفهم بعض المعوقات رغم ما يواجهون من التهميش والحرمان والضغط الآ محدود ورغم مايعانون من ضعف المدد وقلة العدد الا انهم اهلاً للمهمات وزادا لكل من لازاد له في أرض المعركة تجدهم السلاح و الكفاح والمعنوية العالية التي لاتعرف الهزيمة ولاانكسار ... ان للقائدان الصائل والسروري ولشيخان السييلي والشبيقي لأروع الامثلة في الصمود امام التحديات الكبيرة والنصرة للحق والفزعة مع المظلوم في المواقف الصعبة

هؤلاء القادة والشيوخ العظام صعنوا بل صنعتهم المواقف العظام ولانستطع اليوم سرد كل مواقفهم في مقال وآخر ...فهي كثر ولن نستطع الا ان نقول بمثل هؤلاء القادة العظام ينموا الوطن وينهض المجتمع ويستقم العدل وسيظلوا مثل لكل جميل ودرس بطولي خالد لكل جيل وقدوة يحتذى بها


في السلوك والفطرة السليمة وحب الخير للاخرين ...

فالى جانب الكثير من المواقف المشرف جسد القائدان البطلان العميد صائل والعميد السروري والشيخ السييلي والشيخ الشبيقي

يوم أمس موقفا اخر جسدوا فيه روح التصالح والتسامح بين قبيلتي الأغبرة والمشالة وعملوا على اخماد نار الفتنة التي كادة ان تؤدي باالنسيج الاجتماعي ولسكينة العامة باالقبيلتين ،،بل كادت ان تفتت الأسرة وتحول المنطقة الى مستعمرة للشيطان والثأر القبلي القاتل،،


الفتنة التي كادت ان تكون الخنجر المسموم في ظهر المقاومة والطعنة المميته لموقف القبيلة، وتعيد القبيلتين من جبهات المعركة السياسية الى جحيم الثأر والااقتتال الداخلي القبلي المتخلف،،


فليس تلك وحدها من القضايا بل غالبا مايكون التساهل المفرط في بعض الخلافات وتركها تنموا دون رادع سببا رئيساً لااندلاع الفتن والثأر،،،


وما موقف القائدان البطلان والشيخان الافذاذ يوم امس الثلاثاء الموافق ٦نوفمبر٢٠١٨م الذي قضى بتحكيم العقل والمنطق وتحرك بشكل عاجل وسريع لحسم القضية من خلال الوصول لمنطقة ملبية مسقط راس قبيلة المشالة للتحكيم في القضية وانهاء الخلاف الاموقفا بطوليا رائعا اظيف الى رصيد تلك الرجالات الخيرة قادة الخبرة والنجاح شيوخ العدل والأصالة القبلية واعمالهم الخيرة والمباركة فكان الموقف الانساني الذي عبر عن الروح الاخوي النبيل لقد دفعنا ذالك الموقف للكتابة بكل لهفة وشوق


وللقائدان والشيخان الفذان مواقف اسطورية عظيمة في احتوى الكثير من القضايا القبلية وليس تلك وحدها من اشعرتنا حجم اللثقة بهؤلاء الابطال أنما هم المثل الأكبر في المنطقة توأم الخير جديري الثقة


لقد كانوا ومازلوا رباعي الخير بمضاربة لحج خاصة والجنوب عامة


التحية والتقدير والاحترام لاؤلئك القادة خاصة ولمن هم على شاكلتهم من يعملون دون ضجيج اعلامي مع تمنياتنا لهم بالتوفيق والنجاح واملنا في كل قادة وشيوخ وطننا الحبيب ان يقتدوا بهؤلاء القادة العظام بحجم القائد صائل والسروري والشيخ السييلي والشبيقي

كتب إبراهيم العطري في ٧نوفمبر٢٠١٨م

مقالات الكاتب