محلى لياليك وايامك ياعدن كانت كله صفاء ووفاء وحب وضحك ولعب وجد وعمل ودراسة ومثابره وتنافس ونجاح في نجاح،
الكل كان يتنافس في كل حاجة ، كان التنافس ايجابي في العمل والانتاج والدراسة والرياضة والفن ، كانت عدن شعلة من الابداع التي كانت تبهر كل من حولنا.
من طزه .. لعبه كنا نلعبها ونحن صغار ، هي من تراثنا ، تراث الأطفال وحتى الكبار كانوا يلعبوها في حالة التجلي والسلى التي كانت تتميز به مدن وشوارع وحوافي عدن.
من طزة .. لعبه مسائية وهي عبارة عن مجموعة تتجمع خلف احد الأطفال او الشباب وهو المفروض ان يعرف من الذي طزه او قبصه من المجموعه من الخلف واذا لم يعرف يستمرعلى ذلك الحال.
كانت اللعبة مسلية والأهم انه ماكنش في خداع او غش في اللعبة في حالة ان الطفل او الشاب المعني فقه وعرف من طزه كان الكل يسلم وفي هده الحاله كان المكشوف يحل محل ذلك الطفل او الشاب وهكذا تستمر اللعبة بكل حب وود وانس وسلى.
اما اليوم تجمعوا كلهم علينا كل الذي يسوى واللي مايسوى تجمعوا كلهم المتردية والنطيحة وماآكل السبع وخلوا هذا المواطن قدامهم وهم من الخلف يسوقه لطم وقبص ويقولوا احزي من لطمك او طزك وحتى لو حزى وعرف من لطم ومن طزه يكذبوا وينكروا ويغشوا ويخدعوا وحتى اليمين الغموس يحلفوا ناس ماتخاف الله جوعوا هذا المواطن وارهقوه ودلوه وشبعوه كذب ودجل ومواعيد وموت ياحمار.
هيه عرفتم الفرق بيننا وبينهم ، بين عدن واهلها زمان وبين الجماعة الذي على بالكم.
حالنا اليوم في عدن من طزه بس مش من حقنا حق زمان ايام السلى والصدق والوفاء، من طزه من حقهم كذب وغش وخداع ودجل...خلاص كثر الكلام وقله واحد عرفتوهم وإلا لا.؟؟؟