صعوبة القراءة والكتابة في مدارسنا بلودر ٠٠كيف نحلها ياجعدني ومبرم

 
اصبح الواقع الحالي الذي نعيش فيه الآن أقرب إلى أن يكون ضربا من الخيال العلمي في ظل الاكتشافات و الاختراعات العلمية المذهلة والانجازات التكنولوجية التي تتجدد باستمرار وبسرعة فائقة ونحن لم نستطع التغلب على مشكلة القراءة والكتابة عند الاطفال في مدارسنا ، لقد أصبحنا نتقبل مايمكن أن يكون خيالا بصرف النظر  على انه واقع ملموس ولم نعد ندري أين الحقيقة من الوهم والخيال !!
 
صعوبة القراءة والكتابة واحدة من صعوبات التعلم الشائعة عند الأطفال في مدارسنا ، وهي مشكلة مرتبطة بطريقة معالجة اللغة العربية منذ الصفوف الاولى في التعليم وهي توجد عند الذكور والإناث معا ممايؤدي إلى مصاعب جمة في حاضرهم ومستقبلهم فماهو الحل يا اهل الحل والتوجيه ؟!
 
عسر القراءة  أو  ( الديسليكسيا ) مصطلح يوناني استحدثه ( رودولف برلين ) أواخر العام 1800م وهو يشير إلى صعوبة التعامل مع الكلمات أو عسر قصور القراءة ،  أما الرابطة الدولية لعسر القراءة والكتابة فتعرف المشكلة بأنها ( أضطراب في معظم الإحيان  بصلة وراثية ويتسبب في صعوبة تعلم ومعالجة اللغة استماعا وتعبيرا ، ويتضمن مشكلات في النطق والقراءة والكتابة والإملاء والخط ، هذا تم معالجته وفقا ولآلية فيما احدثه العامل الوراثي لحالات شاذة ووصلوا إلى إيجاد حلا لها ولكن مانعاني نحن منه اليوم  في مدارىسنا نجد أن الغالبية العظمى  لاتجيد التعامل مع القراءة والكتابة بسهولة فماهو الحل ياجعدني ومبرم ؟!
 
سيكلوجية ومهارات تعلم القراءة والكتابة شكلت محورا مهما من اهتمامات علم النفس التربوي وثمة تأكيد على العلاقة الإيجابية بين التطور السليم للوعي والمعالجة لمعطيات كلامية وبين اكتساب المهارات اللغوية عند الاطفال في 
الصفوف الأولى من التعليم فاللغة المنطوقة ( الكلام ) مهارة يتقنها الأطفال في بواكير أعمارهم ( من عمر 2__3 سنوات) فيمكنهم التحدث وفهم الجمل ، فالدماغ لديه قدرة على تفسير وفهم اللغة المنطوقة بكل سهولة ويسر أما بالنسبة للقراءة والكتابة فهما مهارتان أكثر تعقيدا في الكيفية التي تعالجان بهما ، فالمدرسة مسرح لحل هذه الاشكالية ولكن مايلاحظ في مدارىسنا صعوبة بالغة بعكس الماضي البعيد ، فا اذا كانت الجبال الشاهقة تمنعني من الصعود فيجب أن تزول من على الارض !!
 
فماهو الحل من وجهة نظر الاساتيذ الاجلاء الاستاذ القدير عبدالله محمد مبرم رئيس قسم التدريب والتأهيل بمكتب تربية لودر ، والاستاذ عبدالسلام قاسم الجعدني رئيس قسم التوجيه التربوي بتربية لودر ، فهل نقول أن الأمل مع الجعدني ومبرم هو الحل والحلم الذي يصنع لنا النجاح للتخلص من هذه المعضلة ، فرحلة النجاح  تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل ٠٠ نتابع ماسوف يثريه لنا اساتذتنا الكرام في ذلك ،  فلايقاس النجاح بالموقع الذي يتبوؤه المرء في حياته ، بقدر مايقاس بالصعاب التي يتغلب عليها أو كما قال ابن الجوزي : (ما ابتلي الإنسان قط بأعظم من علو همته ، فإن من علت همته يختار المعالي !!
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

مقالات الكاتب