الإغتيالات جارية على قدمٍ و ساق

 


الإغتيالات جارية على قدمٍ و ساق تتوزع ما بين العاصمة عدن و وادي حضرموت و أبين و شبوة و الضالع.


أدواتها معروفةٌ لدى الجميع و مُجرميها معروفين،ينحدرون إلى أصول زيّدية و جذورهم قدمت من العربية اليمنية.


مهما استوطنوا الأرض و اندمجوا معَ الشعب الجنوبي لا زالت بذرتهم خبيثة تُخفي وراءها المكيدة و الخديعة يبتاعون و يشترون بالمواقف الوطنية،ضمائرُهم رخيصة تتسلق جُدران القضية الجنوبية لتُصيبَ ربحاً من وراء ذلك.


الخيانة ليست حكراً على المستوطنين فقط و إنما على من خالطهم بسوء أفعالهم و اندمجَ معَ تصرفاتُهم القذرة و الوضيعة التي تضع المصلحة الشخصية فوق كل المصالح.


على سبيل المثال هُنالكَ أقوامٌ باعوا ضمائرهم و تفننوا في كيل الإتهامات للإنتقالي الجنوبي، يبحثون عن مشاريع مناطقية وهمية ليسَ لها وجود على الأرض إلا في مُخيلاتهم فقط.

مقالات الكاتب