ابين ودلالي هذا الزمان..

من منا لايعلم جراح ابين الدامي في عدة مراحل مرت على تلك المحافظة التي تستهدف بالنار وباستمرار من اعداء هذه الارض الطيبة التي لايفارق تفكير الاعداء عنها بل انها أول المستهدفين وابناؤها يدفعون تلك الفاتورة الغالية كل ما تجشع الاعداء بدس سمومهم في ابين تجد ابناءها مستعدون للتضحية والفداء لكي تعود ابين كما كانت وهي بالاساس تمرض وتعاني ولكن لاتموت ابداً بوجود ابنائها الشرفاء الذين يسندونها في المحن ويتصدون لتآمر الدلالين الذين هم جاهزون لبيع تلك الارض الطيبة لمن يدفع اكثر ولتمرير سياساته الخبيثة في هذه المحافظة ودفع تلك الفاتورة الغالية من أبناء أبين ثم يفشل ذلك العدو المتربص بها ويأتي غيره ليقف الدلالين مرة اخرى لاستعدادهم لبيع تلك الارض وتمرير اي سياسة جديدة ضد ابناء المحافظة وحقوقهم 
من منا يتناسى اصرار بن دغر لدخول ابين والاحتفال بها بمهرجان يستفز فيه ابناء ابين وتضحياتهم ويرفع فيه علم الاعداء الخالدين لابين والجنوب 
 
من منا ينسى تلك الزيارات التي يريد بن دغر ان يأخذ شرعيته عبر بوابة ابين لان هناك دلالين عند الطلب يبيعون تلك السلعة متى ما اراد العدو الاحمر ان يوجه اذيال هذا الزمان بأن ينفذوا ذلك وعبر محافظة الشهداء التي يرفض ابناؤها وتضحياتهم الجسيمة ان يراد لابين ان تكون خارج السرب  بيد الاحمرية متى ما ارادوا ان يدسوا سمومهم فأبين الأرضية الخصبة لوجود دلالي الجملة والتفرقة الذين لن يتاخروا عن تنفيذ ذلك ولو على حساب اهلهم وذويهم بابين .
من منا ينسى خمسين حجر اساس دشنها بن دغر بأبين باسماء مشاريع وهمية لا وجود لها سواء تلك الاحجار التي بنيت لوضع حجر الاساس فقط وهي موجودة كثمرة من ثمرات بن دغر في ابين .
ابين التي اخذ منها بن دغر  ما يريد من مليارات الريالات على حساب ابين الجريحة بالتقاسم  مع دلالي ابين الذين هم اليوم يشرعون ويمارسون كعادتهم بيع تلك السلعة لرئيس الوزرا الجديد معين الذي يريد ان يمارس ما مارسه اخوه بن دغر حيث ان التوجيه يعيد نفسه والدلال واقف منتضر تلك اللحظة بفارق الصبر لكي يبيع ويشرع للاعداء باسم أبين التي تعاني الامرين دوماً دون ان ينصفها احد بل انها بحاجة ماسة لابنائها الشرفاء هذه المرة لكي يوقفوا تلك البيعة التي تخسر فيها ابين دائماً وتكسب قيادة الحكومة ودلاليها حقوق ابين وايرادات ابين ودعم التحالف العربي لمشاريع ابين التي ينعم بها ابناء وزراء تلك الحكومة واذيال هذا الزمان ممن ارتضوا على انفسهم  بيع الذمة وعدم الاستفادة من الدروس السابقة .
لكن بطبيعة الحال أبين عصية تفشلهم دائماً بابنائها الشرفاء وتضحياتهم الجسام التي تخلد في كتب التاريخ فابين عصية ورجالها لن يتاخروا عن افشال ودحض الباطل والمشروع التآمري الجديد على ابين الشهداء فهي تمرض دائما بسبب اذيال هذا الزمان ولكن لاتموت وتقف لتصفعهم للتاريخ وتسقطهم في الوحل دائماً .

مقالات الكاتب