لواء 17 مشاة وحكاية الاعفاء من الغياب تركي فعلها وجعلها مناسبة عظيمة

لم تمر الذكرى 51 لعيد الاستقلال الوطني كغيرها من المناسبات مرور الكرام دون هدية بل فعلها القائد المخضرم الذي عاد لحج إلى عصر الحكم الاشتراكي إيام الحقبة الشمولية التي كانت من أحلى وأجمل الإيام التي عايشوها من سبقونا بفرضه نظام دولة في ظل غيابها ببقية المحافظات .. نعم لقد فعلها داهية لحج وغضنفرها واهداء ابناء المحافظة هدية غالية كانت من  نصيب أفراد اللواء بمناسبة الثلاثين من نوفمبر صدر قراره بمثابة الهدية فنآلها أفراد اللواء 17 مشاة الذين أصطفوا في طوابير منتظمة لأستلام راتب هذا الشهر وهم غير مصدقين إنهم يعفوا من جزاءات الغياب ولكنهم تحولوا بعد ذلك من وجوه عابسة إلى وجوه مهللة مستبشرة خيراً برجل الخير وربآن لحج وعاقلها المخضرم  التركي الذي دائماً ما يصدر قراراً إلأ وله مليون حساب وفيها مليون صواب ويختار للقرار يوماً مميزاً كما فعل أمس في اعفاءه للغياب بمناسبة الثلاثين من نوفمبر المجيدة فهو أغلى يوم بالنسبة للجنوبيين فأهداهم ياه بهذه المناسبة الغالية ليجسد لديهم معاني المناسبات ويؤطد فيهم روح الثورة الاكتوبرية ويصنع فيهم جندية لاتحمل إلأ الحرية ولاتقبل غير الاستقلال وتعشق التضحية من أجل الوطن ..وما صنعه رجل لحج وقائدها العظيم هي من صنع العظماء الذين كتب عنهم التاريخ وتناقلها الاجيال جيلاً بعد جيل فياتاريخ سجل بإن عظيم لحج وربآن سفينتها وقائد معسكرها قد أختار نوفمبر عنواناً للسماحة وتذكيراً لدهائه ومعلماً لشموخه .

لقد فقدت لحج في هذه الحرب ثقلها لسنوات مرت وكانت سنوات حجاف ولكن عندما فكر زعيم ودنبوع الوطن بإن لحج بحاجة إلى رجل بحجم وطن فأختار وأصدر قراره الصائب بتعين المخضرم  ابن الصبيحة البار بلحج اللواء أحمد عبدالله تركي الذي استطاع أن يبحر بلحج ويسبح في بحرها العميق ويغوس في أنفاسها ليحقق ما حققه من نجاح كبير جعل لحج تعود إلى ماضي عهدها التليد بحاضر ذات ملبد بالغيوم ومفعم بالحيوية والازدهار تفتحت فيه ريحاحين الفل والكاذي وصدئ في أركانها صوت الحق منتصراً ليعانق عنان السماء فهنئياً للحج مثل هذا الرجل العسكري المتصحر بصحاري موطنه الأول ومنبع طفولته مناطق الصبيحة التي أنعكست إيجاباً على حيادية حكمه وحكمته الراقية والمزدهر وخير دليل ما يسير عليه قائدنا في شتى المجالات ومعترك الحياة والذي أستطاع أن يحقق ما حققه في حلحلة الكثير من المشاكل الادارية والسياسية والقبلية فنعم في رجل لحج وقائدها التركي ...

مقالات الكاتب