اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
زوجان من احدى قرى مديرية مودية بلغا من العمر عتيا...
عاشا حياتهما في انسجام ووئام وحب متبادل..
كانا يتقاسمان اللقمة وشربة الماء..
كل منهما يخلص للاخر ويكن له كل الحب والتقدير..
تعاهدا على الوفاء مابقيا احياء..
رزقهما الله بعدد من البنين واحسنا تربيتهما..
ولديهما اليوم احفاد وحفيدات حولوا حياتهما لسعادة دائمة ....
ذات ليلة وبعد ان تناول الزوجان المتحابان وجبة العشاء وبعد ان اديا صلاة العشاء حاول الزوج الولهان ان يضفي على سهرتهما الممتعة نوع من الوناسة وليعيد مع حبيبة عمره ايام وليالي العشق العذري تبادل معها ابيات شعرية غزلية نستعرض هنا بعض منها:
حيث بدأها الزوج بهذا البيت المعبر مخاطباً به شريكة العمر قائلاً:
البرد خذني باتسيني في الحضين** وان شي نفس بيتش تسيني في حدود العين.
لترد عليه حبيبته :
قالت شيبه ، وبعد الشيب ماعد يرحمين**خذ لك عصا في ايدك وجنب من طريق الزين.
يابومحمد سار عمرك وين وين**العمر واحد ياصديقي لاتخذ عمرين.
ليرد عليها متوعداً بانه سيتزوج بثانية وثالثة حيث قال:
هو عدشي نفس من شاب يرجع مرتين**البرد بيته في دثينه وامحمى عوين.
لتجيب عليه بالبيتين التاليين لتؤكد له بانه لم يعد مقبولاً لدى النساء :
قالت يا المولعي شع دي تباهن مايبين**من امكبر قد رى عيونك في الهجن حطين.
استغفر ربنا من امخطأ دي عبرين**وسو بيدك مسبحة دي طولها مترين.
لكنه لم يستسلم لشريكة العمر ورد عليها بالبيت التالي ليبين لها بانه لايزال شاباً قوياً:
بنش تبيني اقنع مع دي يقنعين**ظلي بروس اشعاب من حيث الضبا حطين.
وبهذه المساجلة الشعرية ختما العشيقان العجوزان امسيتهما واخلدا للنوم والابتسامة تعلو محياهما.
بدورنا ندعو لهما بطول العمر وحسن الخاتمة.