غلاء الاسعار وجشع التجار

 

 

من المؤسف جدا ان ان نرى في وطننا من يتاجر بلقمة عيشنا ويكدر صفوة حياتنا ويساعد على تدنيس ارضنا وطمس هويتنا ويتعمد تدمير اقتصادنا وعملتنا الوطنية!!

من المؤسف ان نرى ابنا جلتدنا هم من يمول تلك الفكرة المدمرة والثقافة التدميرية التي تسئي الى العملة وتأثر على اقتصاد الوطن وتكدر حياة المواطن!

من المخزي جدا ان نرى تجار المؤاد يتاجرون بحياة العباد ويستخدمون كل اساليب الغش والخداع الكفيلة بصمولة الشعب واقحامه في معركة سياسية خاسرة!


ان غالبية التجار في وطننا اليوم صاروا اهل احتكار ولايبيتون للشعب الا الغش والمكر والخداع واستخدام سياسة الغدر والمكيدة للوقوع بالشعب نحو الهاوية!


لقد صار تعامل التجار اليوم مع قوت المواطن الضروري بالتعامل الا قانوي فهناك سلع منتهي الصلاحية وهناك سلع مستوردة ومهربة تأثر على اللصحة وتدمر الاقتصاد يستخدمها التجار لتغذية بنوكهم الخاصة دون التفكير بالضرر الذي يلحق بالوطن والمواطن!


من المؤسف جدا ان نرئ تجارنا المحليين يتعاملون بالعملة الاجنبية دون العملة الوطنية ويفرضون ارتفاعها لكي يرتفع اسعار السلع وتفشل الحكومة في قرارتها!


ان اعداء الوطن اليوم هم اكثر ثراء ومكانه حالياً ولكنهم اكثر وبالاً وخسارة مستقبلاً فلا هم لهم اليوم الا انفسهم دون غيرهم!


لم يدرك اؤلئك التجار ان ملكهم زائل لامحالة وانهم سوف يتعرضون للمسأله يوما ما"عما يرتكبون من جرائم ابادة بحق شعبهم الفقير والمعدم من خلال احتكارهم المتكرر للسلع وشرائهم المفرط للعملة الصعبة !!


ان التجارة الا قانونية هي الخسارة بحد ذاتها ولاتزيد صاحبها الا هبوط وانتكاسة وستعود حتما بصاحبها للورى!


فمن العيب ايها التاجر المحلي ان تفضل العملة الاجنبية على عملتك المحلية ومن العيب جدا ان تساعد الاعدى على تدمير اقتصاد وطنك لترفع اقتصاد غيرك وتشجع الاخرين عليك!


من العيب على التاجر المحلي ان يجعل من شعبه فرق تسول ومجاعة ويشجع على انتشار الفقر والتخلف في وطنه دون رافة او ذرة وطنية !!


ان تجارة كهذه لاتعد الا رسالة تدمير يحاسب صاحبها عليها يوم لاينفع الظالمين معذرتهم ولاهم يستعتبون!!

 

الا يتذكر اؤليك التجار انهم مسؤلون عن امؤالهم مما ا كتسبوها وفيما انفقوها ليعدوا جوابا وافيا لهذا السؤال الصعب!!!


فان اخلصوا العمل لله ثم لوطنهم ولشعبهم فلا انهيار لعملتهم الوطنية ولافناء لااقتصادهم الوطني ولاكدر لشعبهم الوفي!!!
ولاكساد لتجارتهم الرابحة سيربحون كثيرا وسيعيشون سعداء مرتاحي الضمير وخيرهم كثير واسمهم كبير!!!


ليعملوا لصالح ربهم وانفسهم ووطنهم وشعبهم


ومن خلال
١- التوقف عن شراء العملة الاجنبية والاكتفاء بالتعامل مع عملتهم المحلية!

٢- والتوقف عن إستيراد بعض المنتجات الخارجية التي توفرها مزارع وطنهم!

٣-التوقف عن شراء المهربات مثل العلاجات وغيرها من المؤاد الاخرى التي تضرب الاقتصاد وتضر بالصحة وتشجع على الظاهرة السئية!


٤-العمل بقرارات الحكومة ولاالتزام بالاسعار الرسمية ودفع الضريبة والتعامل مع كل قرار بمصداقيةووضوح!!

كما نتمنى من الحكومة ان وجدت ان تعمل على ردع كل من يتعامل بالعملة الاجنبية بالاسواق المحلية فهناك الكثير من المحلات صاروا اليوم لايتعاملون بالعملة الوطنية وانما بالسعودي والدولار وهذا ماشجع العملة الاجنبية على الارتفاع

*كتب إبراهيم العطري في ١٣ديسمبر٢٠١٨م*

مقالات الكاتب