قضية لاتقبل الترقيع

من خلال مراحل النضال والتحدي والصمود لشعبنا ضد ابشع احتلال على هذه الارض..

ومن خلال التضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا من العام ٩٤ الى يومنا هذا يزايد البعض من حول نفسه بالحديث عن حل للقضية الراسخة في وجدان كل مواطن يعيش على هذه الارض من باب المندب الى المهرة يزايد هؤلاء على حل تلك القضية في كل مراحل النضال تارة عندما حلت ملفات المتقاعدين العسكريين الجنوبيين حينها بان القضية انتهت وان هؤلاء يطالبون بمستحقات فقط.

فاشعلت ثورة الشعب استمرار بركانها وسقط الالاف من الشهداء في ساحات الميادين  وعمدوا رسوخ اهداف الثورة الجنوبية بالدم .

زايد المرقعون مرة اخرى بان القضية الجنوبية حلت بمؤتمر الحوار وانها على رأس مخرجات حوارهم الهزيل .

فاستمر شعبنا واقر بان تلك المخرجات لاتعنيه ولم يكن طرفاً مشاركاً فيها .

فاصبح الواهمون يوهمون انفسهم بان القضية قد حلت فدمر الشمال تلك المخرجات التي هو بالاساس موقع عنها كقوى واحزاب يمنية واحرقوا كل تلك الاتفاقيات التي تخصهم لانفسهم دون غيرهم

اليوم ياتي الهزليون الاذيال دوماً للاعداء ليزايدوا على تضحيات هذا الشعب بان المخرجات ستنفذ بالجنوب وهذا محال بل مستحيل ان نقول لهم ثبتوها هناك في مران وعمران اما نحن فقد حسمنا امرنا كشعب لايعرف الانكسار ابداً .

بل ان المبعوث الاممي اسمعهم تلك الكلمات لعلهم يفهمون عندما قال قضية الجنوب لم تحن بعد

فانتصر شعبنا على الاحتلال المتجدد ، وهرب الاذيال باتجاه فنادق الرياض ، ليزايدوا على هذا الشعب بعد ان حرر الارض وانتصر للدين وللوطن وللقضية لياتوا الان بخطاباتهم الهزيلة التي تنشد مخرجات الخزي والعار .

الجنوب حسم امره وقرر شعبه بان لارجعة عن تلبية مطالب الارادة الشعبية الجنوبية في الاستقلال والعيش الكريم لشعب البطولات والانتصارات الكبيرة داخليا وعربياً بل عود الجميع بان يسقط احلام الاعداء واذيالهم في الجنوب وينتصر لتضحياته ولمشروعه الخالد

وللشهداء الابرار ...

مقالات الكاتب