توحيد القوى الأمنية في الضالع الجنوبية خُطوة انتظرها الجميع بفارغ الصبر

توحيد القوى الأمنية في الضالع الجنوبية خُطوة انتظرها الجميع بفارغ الصبر، و فكرة قد طرحناها منذُ أن تهافت السفّاحين لقتل القيادات الأمنية و الكوادر السياسية في السنوات الماضية خدمةً للمشاريع الزيّدية و نكايةً بمن طهّر الضالع من رجس العفاشية الحوثية المجوسية.

خبر توحيد القوات الأمنية في الضالع أثلجَ صدورنا حينَ ما شاهدنا القائد الجنوبي(عدلان الحتس) يخطُب بجمعٍ كبير من الضُباط و القيادات الأمنية و يدعوهم للتلاحُم و تعزيز القوة و رص الصفوف لسد الثغرات الأمنية و مُلاحقة العصابات الإرهابية إن وجدت.

خطوة جبّارة و ممتازة ستجعل من البلاطجة في المصيدة و سيتم تقليم أظافرهم المُتسخة و مُحاسبتهم جزاء أفعالهم الإجرامية التي حدثت في السنوات السابقة.

على جميع المواطنين في الضالع الجنوبية الإلتفاف حول القيادة و مُناصرتهم ليخرجوا الضالع من عُنق الزجاجة.

يجب أن يكونوا على قدر المسؤولية في إبلاغ الجهات المسؤولة عن العصابات الإجرامية ليتم القبض عليهم و تسليمهم للعدالة لكي ترتاح الضالع من شرورهم و سوء أفعالهم.

فليكُن جميعُنا حزامٌ أمني و إدارة أمنية واحدة و طوق نجاة للمدينة لتخليصها من عبث المُرتزقة، و سورٌ حصين يدفع بمن يتغبط بالضالع شرًا أن يمتنع عن فعل ذلك.

حفظَكُم الله و جمعكم على خير، و سدد خُطاكُم لتضعوا حدًا لأولئكَ الخفافيش، خفافيش الظلام التي لا تنام و لا يغمض لها جفن إلا إذا زعزعت الأمن و الإستقرار في الضالع الجنوبية.

عليكُم اقتناص الفُرصة  لكشف العصابات الإجرامية و تحديد الجُناة الذينَ تسترتُم عليهم بعدَ أن سفكوا الدماء بغيرِ حق، عليكُم تعزيز الأمن و الإستقرار فهو من أولويات المُجتمع و يليهم الجيش و القوى الأمنية المُنتشرة في الضالع.

توحيد القوى الأمنية سيُجهض المشاريع التدميرية التي تُريد زراعة الفتنة عبر البلاطجة بترسيخ فكرة تنظيم داعش و القاعدة، نأمل من الله أن يوفقكم و     ينصركُم على من أرادَ بكم سوء، إنهُ القادر على كُل شيء.

فلنقولها بصوتٍ عالٍ
كُلُنا أمن الضالع خاصةً و الجنوبُ عامةً و ليسقُط البلاطجة و العُملاء و الخونة إلى هاويةً سحيقة لا يخرجونَ منها أبدًا.

مقالات الكاتب