عام جديد ولنا فيه أمل !

- بمناسبة العام الجديد
٢٠١٩ أهنئ ابناءشعب الجنوب العربي والأمة العربية بشكل عام بهذا العام الجديد حيث وإننا نعيش في ظل وضع متشظي مليى بالارهاصات وانتهاك حقوق الإنسان والاقتتال فهل وجدت الرحمة التي لاتقاس على الإنسان فقط، فالرحمة شيى جميل في الحياة عندمايسود العطف والتسامح والود، يبدأ الحب في قلب الكائن الحي، سواء كان انسان اوحيوان، فسبحان من وسعت رحمته كل شيئ، ونتمنى أن يكون عامنا هذا مفعما بالمحبة والسلام والتعايش والاستقرار في وطننا الجنوبي الحبيب الذي أصبح اليوم بين صمت التحالف العربي عن قضيته المنشودة وتحايل الشرعية اليمنية والتي تحاول ابعاد المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يمثل القضية الجنوبية في الوقت الراهن من المشهد الجنوبي وإخراجه تحت مسميات ومبررات تعد اوهى من خيط العنكبوت،كما أنهم لن يستطيعوا أن يستبعدوه عن مبادئه وأهدافه التي تحمل مطالب الشعب الجنوبي وهويته الجنوبية، ولن يكون هناك ماسلف ذكره أن يكون حيث والقلوب مبيته بنيات القصد والتهميش والإذلال والتفقير ومزيد من التحايلات المستمرة ضد شعب الجنوب، ومحاولة ابعاد ملف القضية الجنوبية بأي وسيلة كانت.

لذلك اتمنى أن يبدأ هذا العام بإلغاء سوء ضروب المعاملات، وتوجيه الاسهم القاتله ضد من يعملوا من أجل هذا الوطن، وان نرى الجو صافي وخالي من الحساد، كما أتمنى أن يرى اخواننا الأشقاء في دول التحالف العربي واقع شعب الجنوب بعين صادقة وتوجهات وطنية حقيقية تجاه القضية الجنوبية وحق تقرير مصير شعبها الثائر الذي ضحى ولا زال يضحي بأبناؤه من اجل نيل الحرية والاستقلال وتحقيق أهدافه المنشودة،

فإذا كانت مليشيات الحوثي تمارس ابشع جرائم التعذيب النفسي كونهم سلالة كهنوتية أمامية خالية من الضمير والإنسانية بعكس من يمتلك القرار وبإمكانه فعل مايمكن فعله، بإ تجاه أبناء الجنوب خصوصا رفع تلك المعاناة ومنحه حق العيش بحياة كريمة كبقية الشعوب في العالم.