في البدء اهنئكم بالعام الميلادي الجديد ٢٠١٩م نسال الله ان يجعله عام خير وبركة وفرج للبلد !!!
عام تصالح وتسامح للشعب العظيم!!!
عام محبة وتقدير وصفاء واعتراف بالآخر...
لقد تحدثنا كثيرا عن القضية الوطنية اليمنية عامة والقضية الجنوبية خاصة وكنا ولازلنا ثقة ان يتحقق للوطن السلام الدائم وان طال الصبر!!!
فهاهم القياديان المناضلان البارزان في مجلس النواب سابقا والحراك الجنوبي والمجلس الانتقالي لاحقا د. ناصر الخبجي د.عيدروس النقيب
يعبرون عن مداء النضج السياسي للقضية واقتراب الهدف الوطني ويجسدون روح التصالح والتسامح من خلال رسالتهم الوطنية العظيمة
لقد خرجوا عن صمتهم وقرروا مواجهة التحديات والمرحلة الحرجة لاإعطى العالم رسالة عن حجم موقفهم الوطني العادل تجاه شعبهم اليمني شعبهم الجنوبي بشكل خاص وشعبهم اليمني بشكل عام!!!
لقد اعطوا رسالتهم الاخوية الصادقة ذات الشعور الوطني والإنساني العادل والمخلص!!
وعلى مراء ومسمع أمام العالم أجمع!!
لقد قالوها بالفم المليان ان الشعب اليمني صبر طويلا على مرارة الألم والقهر والاضطتهاد وعانئ من ويلات الحروب والشتات مالم يعانيه شعبا قبله وجرب الكثير من الفرص للخروج من عنق الزجاجة ومأزق الفتن والصراع الى بر الامان فلم يحالفه الحظ انذاك لعدة أسباب جعلته يعيش في مفترق طرق!!
ليعبر القياديان الخبجي والنقيب انها الفرصة التي لاتعوض ان انتهجناها بعزيمة واقرينا على انفسنا الصدق والإخلاص
ليمضوا في رسالتهم آن الآوان لنا اغتنامها ومن خلالها سوف ننتصر للقضية الوطنية وللشعب وللوطن!!
فصناعة الحل العادل والمنصف تكمن في البعد عن التعصب القبلي والتحيز الحزبي وماسواها الا ضياع للوقت وتدوير الصراع وفرضا للعنف واتساع لثقافة الكراهية والحقد!!!
فالنصر يكمن في التصالح والتسامح وجدية القول وصدق العمل هو المرتكز الاساسي لتحقيق السلام للوطن ولحفظ كرامة الشعب!!
هكذا كانت رسالتهم انهم أسود الجنوب الذين لايخافون في الحق
لومة لائم !!
لايفضلون المصلحة الخاصة على المصلحة العامة اؤلئك الابطال هم أشبال المناضل البطل راجح قاسم لبوزة الفدئي الاكتوبري الخالد من اعلن اول شرارة بردفان الصمود وفجر ثورة ال١٤من اكتوبر ٦٣م من وقف ضد جبروت انظمة الاستبداد البريطانية انذاك!
انهم قادة عظماء صنعوا المجد والانتصار للمناضلان د.ناصر الخبجي رئيس الدائرة السياسية للمجلس الانتقالي والدكتور عيدروس النقيب موقفا اسطوري رائع لايجسده الا هامات المجد والشرف اؤلئك الاحرار ممن تربوا على مبادي الوطنية وحب الانتماء وعدالة الحكم وصدق المشاعر !!!!
لقد استشعر رجال الجنوب بحجم د.ناصر الخبجي ود.عيدروس النقيب عظمة الموقف وخطورة الوضع الذي يمر به شعبنا فلم يقفوا مكتوفي الايدي تجاه مايحدث لشعبهم اليمني شمالاً وجنوباً ومايلحقه من تبعيات مأساوية أنما كانوا اهلا للمهمة المؤكلة اليهم لقد وصلوا امام شاشات العالم للتأكيد على عزمهم الوطني التحرري لكل فئيات الشعب اليمني المضطهد وليؤكدوا ايضا ان لتواجد الحكومة المزعومة في المنفى لدلالاة واضحة عن حجم الانتكاسة التي لحقة بالبلد وان هذا التواجد غير مرضيا للشعب الحر شمالاً وجنوباً وان حكومة كهذه لاتعد صالحة للعمل وان حرصت فما هي الا في عزلة والشعب يعيش في عزلة اخرى ...
نعم هكذا كان موقفهم المتجسد في رسالتهم وهكذا عهدنا شرفاء الجنوب الحقيقون عامة وشرفاء لحج خاصة من اؤلئك الافذاذ الذين اوصلوا رسالتهم الى المجتمع الأقليمي والدولي أمام شاشات وكيمرا العالم بأسرة هم الصفوة الذي لامثيل لهم ولاند بحجمهم السياسي الذي نستطع ان قلنا هم وحدهم من سطر المجد وجسد روح التضحية والفدى الوطني الخالص
لقد ضربوا بموقفهم الخالد اروع صور الوطنية والنضال الوطني من خلال تصدرهم للمشهد السياسي وافشالهم لمخططات الاعداء التدميرية!!!
وبحجمهم القيادي الكبير وعقلهم الرزين فلنقتدي فهم أهل قدوة !
فلا غرابة لموقفهم الخالد أنما هم من كان وظل وسيظل الأشهر نضالاً والأكثر تضحية ولااؤفاء عهدا والأجدر قيادة والاكفاء مسؤلية!!
وانا لتفاعلهم الوطني لمردود شعبي وصداء عالمي فليكونوا على ثقة ان شعب الجنوب يتابع عن كثب ويقدر لهم تلك المواقف والتحركات المنتصرة للقضية والعادلة مع القضايا الوطنية الاخرى!!!!
تمنياتنا لكم ولمن هم على شاكلتكم بالتوفيق والنجاح قادتنا الاوفياء وانا على الدرب السائرون