في بلدي مسؤولون لايستحقون المناصب

 


بلدي افنيت عمري في خدمتك هكذا خلقت الخليقة خدمة للاوطاني


المناصب في الوقت الحالي صار الكل يلهث خلفها الا قلة قليلة ممن يدركون اهميتها وعواقبها صار الكرسي غنيمة لاي مسؤول يحصل عليها


سواءً كان في عدن او تعز اوغيرها من المحافظات طمع الكرسي في الجانب العسكري او المدني


ومما تستغرب منه انك تجد شخصا معه اوراق وحقيبة فلما تسأله : يقول اتابع لمنصب كذا وفلان بايتوسط لي وهو لا يحمل مؤهلات علمية وبالكاد نجح بالثانوية العامة والبعض الاخر متحرر من الامية عجبا!


نحن الذي نعرفه وندركه ان الحكومة ترشح اشخاص من خلال التسلسل الوظيفي وهم عارفين بادائه و سلوكه


لذلك يجب على الانسان ان يحترم ذاته وان لايضع نفسه في مكان هو لايستحقه ويفسح المجال لمن هو افضل منه


ولاينظر الى الكم والكيف كم بايحصل عليه من صفقات فساد بدفع رشى للمسؤول الفلاني


كمستثمر يريد توقيع من المسؤول الفلاني بكل بجاحه يقول له : ماباوقع لك الا بأربع اطارات قاطرة او كم طن حديد لكي لاتظهر سرقاته وغير مرئي امام اي رقابة رشاوي من تحت الطاولة
مسؤولون يبسطون على اراضي ومنازل الناس وعلى ابتزاز التجار
من يتكلمون ان في زمن عفاش يأخذون على الشركات حق
الحماية اعرف تجار صغار في عدن يأخذوا عليهم نسبة 2% حق الحماية قد يقول قائل هي نسبة قليلة ولكن ان تأخذ على تاجر او مستثمر وهي مسؤوليتك فهذا عيب في حق دولة يفترض الحماية هي من اولوياتها


متى نجد رجال دولة ورجال يستحقون المنصب نقف انحناءً واحتراماً لهم فهل نجدهم ؟!!

مقالات الكاتب