اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
بالله عليكم ياجماعة لما يكون مسؤول من درجة مديرعام إلى وزير وتلفونه مغلق اومحول او يرن ولا يرد عليك وفي مكتبه ماتقدر تقابله اوغير موجود فيه او مغلق وفي بيته مايقابلش حد إلا إذا كان من الجماعة او في مصلحة .
المهم يوم يجر يوم وشهر يسحب شهر والمواطنين معطلين اعمالهم وقدكم تعرفوا ظروف الناس،طيب يااخينا لما انته مش قد المسؤولية ولا تعرف الأمانة (ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات إلى اهلها...الأيه .)
عند تحملك للمسؤولية الزمت نفسك الحجة في اداء خدمة الناس وقضاء حوائجهم ومصالحهم وإلا ايش شغلك نقاهه وعياقه وسفريات وبدل وسياحة ونثريات إذا كذا نقولك نحن مش بحاجتك .
نحن نريد مسؤول من الناس ومع الناس منهم وفيهم وعلى الجهات العلياء والتي تملك القرارات ان تراعي هده المسؤولة والخصوصية لأن المسؤول الذي من هذا النوع يسيء لكم ويجعل قرارتكم وإختيارتكم غير مرحب بها ولها انعكاسات وارتدادت سلبية للغاية فأحسنوا الأختيار...والمسؤول الذي من هذا النوع نقول له نحن مش بحاجتك.
هل يعلم هذا المسؤول بأن بعض وربما اغلب المواطنين يستلفوا حق المواصلات على شان يوصل لمكتب ذلك المسؤول الذي فاعل اذن من طين واذن من عجين ونحن نقول له الذي يده في الماء ليس كالذي يده في النار والشبعان ما يحس للجيعان.
ياهولاء المسؤولية امانة في اعناقكم اتقوا في الناس وادوا امانتكم والا اتركوا مناصبكم لاتحملوا انفسكم كل تلك الأوزار محبة للمنصب والجاه ومصالحكم الشخصية لأنكم سوف تسألون يوم تقفون بين يدي الله يوم تسود وجوه وتبيض وجوه..
والله من واقع قربنا ومعرفتنا ببعض الأسر والبيوت انهم يتعمدوا النوم (الصيام) واغلاق عليهم ابوابهم علشان يأكلوا وجبة واحدة بحكم ظروفهم التي سببها ضعف الراتب ومتطلبات الحياة الصعبة وضعف ضمائر بعض المسؤولين الذي لا يتحسسوا ويتلمسوا هموم الناس ومعانتهم والذي اوصلت البعض الى بعض المشاكل الأسرية التي تؤدي بهم الى الطلاق.
اتقوا الله في الناس فالحال لم يعد يحتمل.