رسالة لاهل المال والسلطة الرجال أولى من المال

يظن البعض أن المال وحده هو من يثمر لصاحبه  المكانة والجاه والسلطان وانه الوسيلة الوحيدة لجذب الناس!

 

وبسبب هذا  الفكر القاصر والغرور الشيطاني تجد  أن غالبية رجال المال والاعمال واهل الجاه و السلطة  يعيشون في حالة حرب نفسية وهم أقل قدرا في قلوب من حولهم بل أنهم اكثر كراهية لبعضهم واشد خصاما!!!

 

 فاالمال وحده   لن يصنع لك القبول في الارض وحب الاخرين!

 

وتجارة المال  كاسدة لامحالة ولن تخلد في الارض الا متى ما كان استخدام هذا المال في طاعة لله  ورسوله من خلال معالجة مشاكل المجتمع وتحفيز فاعلي الخير والصلاح  دون إسراف او تمييز!!

 

 

فالمال وحده  ليس هو من يصنع لك الرجال ويفتح لك القلوب!!

 

 

وماذالك الا تفكير خاطئ ونظرة قاصرة وغرور شيطاني !!

 

ولتعلموا  مسؤلينا وقادتنا وكبرائنا أن كسب قلوب الناس اولى من كسب الاموال المدنسة!!!  فأ القائد هو  بالرجال  يسموا  قائدا مهابا!!!!  والتاجر بالرجال يسموا تاجراوفيا  قويا!!!

 

 والحاكم بالرجال يسموا ,حاكماصائب الاحكام !

 

وباالرجال الاوفياء والمخلصون  يستطع ألقائد أن  يحرز التقدم والانتصار  و يبني جسرا واقيا وهيبة محترمة  و سمعة حميدة؛ بل قد ينال ثقة فريدة وحبا جما في  قلوب  مجتمعه!

 

فاالى اهل الاموال والسلطة: عليكم ان  لاتغتروا بااموالكم وانفسكم فلست هي أموالكم من جعلتكم في قلوبنا احبابا ولافي عقولنا اربابا !!!

لقد رئينا أموالكم وهي في متناول الاطفال ومخصصةلكل طبال ولم نلتفت اليها  ولم نفكر فيهااطلاقا!!!

 

 

ولم يكن قدر اجلالنا وتؤقيرنا لشخصكم  طمعا في أموالكم اوفي  سلطتكم !!!!

 

لقد احببناكم لما عهدنا فيكم من صلاح  وابغضناكم لما لمسنا منكم من فساد!!!

 

 فلتكونوا على ثقة أننا لم ولن  نكون الا عند  مستوى أخلاقنا الحميدة ولانقول الا ماتمليه ثقافتنا وبماتؤنبنا عليه ضمائرنا الحية  فأن التمسنا  منكم الصلاح شاركناكم فيه ومسكنا بإيديكم لبذل مزيدا من الطاقة نحو العطاء والتضحية !!!

 

وان التمسنا منكم  العكس وقفنا وقفة تأمل وأشرنا اليكم بالنصح باللين والعقل والمنطق لتتراجعوا عما انتم فيه من خطاء!!!!

 

 والا انقضضنا عليكم بالحق  لانبالي ولانخاف في الحق لومة لائم!!

 

ولتعلموا قادتنا ومسؤلينا أن المال الذي تتفاخرون به اليوم وتدفعون به اخوتنا لمهاجمتنا وتحاصرون به مجتمعنا ماهو الا هو جزء بسيط  من قوت اطفالنا الذي تسترقونه ظلما وعدوانا  لتوسيع رقعة الفقر هذا أن لم يكن ثمرة من نضالنا السلمي ومجهودنا الحربي الذي اتى لصالحكم!!

 

ولتعلمواجيدا اننا ندرك اليوم  حجم حملاتكم المسعورة ضد قضيتنا العادلة في الوقت الذي نستنكره من ابناء جلتدنا !!!

 

 

ختاما نقول لكم  مهما كان حجم الحصار كبيرا والقيد ضخماً لم ولن يطول امده؟؟

 وحتما سينفظ هذا الحصار وينكسر هذا القيد لينتصر هذا الشعب المناضل  العريق باالنضال والفداء الوطني الشعب الصابر والصامدالذي لم ولن يقبل الذل والهوان.