نُطالب الإعلاميين عدم التسرّع و استقاء المعلومات الغير صحيحة

ما حدثَ بالأمس للمصور الحربي و الناشط الجنوبي المُقاوم نبيل القعيطي، مُنكر و سوء فهم و معَ ذلك نُطالب الإعلاميين عدم التسرّع و استقاء المعلومات الغير صحيحة من الحاقدين الذينَ يُضمرونَ الحقدَ الدفين تجاه إدارة الأمن.

الغلط سيبقى غلط و القائد شلال علي شائع قد وعد الإعلامي نبيل القعيطي بمُعاقبة الجهة التي اعتدت عليه و اعتذرَ لهُ شخصيًا بالنيابة عن المٌعتدي و قد أغلق الملف نهائيًا.

و معَ ذلك يوجد هُناك من يستغل تلكَ الحادثة لزراعة الفتنةَ المناطقية و التشكيك بعمل إدارة الأمن و وصفهم بالبلاطجة كحديث فتحي بن مُرتزق، و بعض المُغرر بهم من الجنوبيين.

أمّا ما حدث اليوم فهيَ سابقة خطيرة تتعرض لها إذاعة بندر عدن الجنوبية التي نذرت خطابها الرسمي لقضية الشعب الجنوبي و لذلك ندين و نستنكر إقتحام إذاعة بندر عدن من قبل أُناسٌ ينتمون إلى السلك العسكري و لكنهم لا يملكون أخلاق المهنة، يضعون مشاكلهم الشخصية على سُلّم الأولويات.

و نُبلغ الجهات الرسمية بذلك العمل الفردي المُشين الذي لا يمت لإدارة الأمن بـ صلة و إنما مشاكل عائلية سيستغلّها الإخونجية و أصحاب الأقلام المُرتعشة ليُزيفون الحقيقة  و يُصوبونَ سهامهم الحاقدة نحو إدارة الأمن في العاصمة الجنوبية عدن.

و قد أشار أخينا الغالي الباركي الكلدي،بأنها مسألة عائلية و على الجهات المُختصة تدارُك الأمر و مُحاسبة المُقتحمين و معاقبتهم أقسى العقوبات التي يستحقونها و تصليح الأضرار الناجمة عن الإقتحام الهمجي.

آنَ الأوان لتصفية إدارة الأمن من تلكَ العاهات قبل أن تقوم بتشويه الإدارة و أعمالها السوداء تلك ستُفقد الأمن هيبته و شعبيته، و على القائد شلال تدارك الأمر بمُعاقبة أولئكَ الذينَ شوّهوا بسُمعة إدارة الأمن قبل أن تستفحل شرورهم.