لقادة الشرعية الجنوبيين قتلتم يوم قتل عمر الصبيحي

الكل يعرف عن قصة الثيران الثلاثة الأبيض والاسود والاحمر  والذي اوقعهم الثعل في مصيدة  الاسد بعد أن خلا بكلا منهم  على حدة ووسوس لهم للتفرق  اولاً.... حتى مكن الاسد من صيدهم بكل سهوله وأقل كلفة وهناء  اعترف الثور الاخير بحجم الخطاء الذي ارتكبه يوم أن سمع نصيحة الثعل بترك الثور الابيض وحيدا  واكتشف المخطط فلم يرى الا أن يترك نصيحة قيمة وعبرة خالدة فطلب من الاسد الاذن بان   ينادي ثلاثاً قبل يقع  فريسة فقال:   اكلت  يوم اكل الثور الأبيض

لتظل عبرة لمن اردوا أن يعتبروا بغيرهم!!!

وكأننا اليوم نعيش في تلك القصة فمن خلال التمزق والتفرد  في الارى  وترك بعضنا وحيدا تم اصتيادنا بسهوله ويسر فذاك الشهيد ألقائد عمرالصبيخي  وذاك سيف  اليافعي  .....الخ ...تعدد الاستهداف والهدف واحد

بالامس يرحل  طماح واليوم الزنداني وغدا سيرحل وسيرحل وسيرحل ....... الخ...!!!؟فالااستهداف كبير والمخطط أكبر والكل مستهدف

فلتكونوا على دراية تامة  أن الجميع بات مستهدف وان المخطط محكم وسيطال الكثير منكم دون استثناء

فلا تخذلوا بعضكم ولتكونوا على  كلمة سواء وليكن الشهيد ألقائد اللواء الركن صالح  الزنداني رئيس هئية الاركان العامة اخر شهيد جنوبي شرعي وليستعد  ابطالنا القادة الشرفاء للتعاضد والتصالح والتسامح ونبذ الخلافات السياسية والانتصار للقضية العادلة

المجد والخلود لشهدائنا الابرار الاخيار اللشفاء العاجل والمعافاة الدائمة لجرحانا الابطال  الحريةلإسرانا المناضلين وانها لثورة حتى النصر