اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
نُعزي أنفُسنا و شعبنا الجنوبي بفقدان أحد قياداته العسكرية التي لها صولات و جولات في المعارك القتالية،نسألُ الله أن يُسكنهُ فسيحَ جنّاته و يُلهم أهلهُ و ذويه الصبرَ و السلوان و إنَّا للهِ و إنَّا إليهِ راجعون.
استشهاد اللواء صالح الزنداني الجحافي مُتأثرًا بجراحة ليسَ على سبيل المُصادفة و إنما كانت هُنالكَ خُطة مُمنهجة لتصفية القيادات الجنوبية البارزة لاستبدالها بقيادات جنوبية مُنبطحة تضع مصلحة الإحتلال الزيدي فوق كل المصالح.
هُنالكَ فصول للمؤامرة الخبيثة بدايتها في قاعدة العند و حتى وصولهم إلى المُستشفى لتطبيب الجراح، هُنالكَ من انتهزَ الفُرصة لاستكمال تلكَ الجريمة و إكمالها بالشكل المطلوب من اللوبي الإخونجي.
لا ننسى حينما تمَّ نقل الشهيد صالح الزنداني للعلاج إلى إحدى مُستشفيات الرياض التي يُشرف عليها إخونجية تمَّ اعطاؤهم الإشارة بإهمال حالة الشهيد صالح الزنداني لتسوء حالته أكثر فأكثر.
لا يُستبعد بأنَّ الإخونجية سيقدمونَ على الخطوة التالية في استهداف رئيس هيئة الأركان العامة بعد أن تخلصوا من نائبه.
و كما تُشير الأدلة الواضحة بأنهم وراء تدهور صحته و تأخير إجراءات النقل و الموافقة بنقله إلى دولة الإمارات كانت من ضمن الخُطة لتصفيته بطريقة خبيثة تُبعد الشُبهات عن العصابة الزيدية لتُلصقها بدولة الإمارات.
لا ننسى الزيارة الخاطفة التي قامَ بها وزير الدفاع
الهامور و اللص محمد المقدشي و مُرافقيه إلى المُستشفى لزيارة الجرحى و أثناء زيارته و زّع ابتسامتهُ الساخرة يتشفّى بجرحانا الجنوبيين و نظراته تحكي قصة الغدر و الخيانة لجميع الجنوبيين الذينَ تصدّوا للعدوان الحوثعفاشي و طرد مُعسكراته من الجنوب العربي.
تلكَ الإبتسامةَ الساخرة تحكي عن فصول المؤامرة بالتخلُّص من القيادات الجنوبية أيّن يكُن مشربهم و انتماءهم.
نسألُ الله سُبحانه و تعالى بالشفاء العاجل لمن تبقى من الجرحى في المُستشفيات خارج أرض الجنوب العربي و يحفظهم من كُل مكروه قد يُصيبهم في قادم الأيام.