القائد ( ابو عمر ) أيقونة الوفاء الإماراتية في أرض الحديدة الشامخة

يقال (( من لايشكر الناس لايشكر الله ))

 

وانطلاقاً من المقولة اعلاه وإيماننا المطلق بضرورة تقديم ولو كلمة شكر عرفاناً وتقديراً لكل قطرة عرق تسقط مقابل كل ضمير حي وعربي أصيل يعمل بكل جهوده المذخرة في سبيل إثبات روح الوفاء والأخوة في السلم والحرب بين أرض اليمن ووحبيبتها دولة الإمارات العربية المتحدة ..

 

أن تشكر إنسان لفعل الخير فمعناه أنك تشكره ليبذل أكثر .. وأن تشكر إنسان لتقديمه خدمات فمعناه أنك تشكره ليقدم أكثر واكثر .. فكيف يكون الشكر إذن لشخص قد صار رمزا ذو أصالة كأصالة الخيل العربي بكل صفاته وشجاعة الصقر الإماراتي الشهيرً ..

 

 هي مهام ملقاه على عاتقه ويجب بل ملزم أن يؤديها على أكمل وجه وقد أداها ومازال يؤديها بكل حكمة وإقتدار وأفعالا لا أقوالا وبشهادة كل ذرة رمل من كل جبهات الحديدة أرض الصمود  ...

 

 نعلم جميعنا بأن الخدمات التي يقدمها ليلا نهارا قد استحوذت على كل وقته وحرمته من رؤية ابنائه وراحة البال التي يحتاج اليها كل انسان .. الا تعني الجهود المبذولة هي إرهاق واستنزاف للصحة والبدن والعقل الا يعني كل ذلك شيء !!!!!

ومع ذلك نجده شامخاً ثابتاً كالجبال إنه أيقونة وفاء أهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعلقها بكل ثقة كوسام حب واخوه وشجاعة وإخلاص لأرض اليمن الغالي إنه القائد ( ابو عمر )

 

وأمام كل ماذكرناه نجد أمامنا هذا الصقر الإماراتي شاهقاً كالطود لم تؤثر فيه بعض أقوال السفهاء بل زادته عزيمة واصرار للسير نحو مابدأه من إنجازات تتلوها إنجازات رغم كل الصعوبات لتنفيذ كل ذلك لكنها الهمة وعزيمة الرجال والقادة.. 

 

رسالتي أكتبها لكل الأقلام الشريفة لكل الضمائر التي تشع بالحياة وتسعى جاهدة لرؤية الحديدة بل وكل أرض اليمن بحلة جديدة أكتبوا وانقلوا الواقع مثلما هو لا نطالب زيادة او نقصان إعطوا الحق حقه واعطوا الرجل ما يستحق من الثناء فالعمل الذي يقوم به اقل ما يقال عنه بأنه عظيم ولن تتحملة الا من علمته الحياه دروس في مختلف انواع الإخلاص وروح العروبة  .. 

 

وختاماً نقولها وبكل اعتزاز شكرا لسمو الشيخ محمد بن زايد حفظه الله ً لإهدائه القائد ابو عمر الذي نقل صورة واضحة وساطعة كسطوع الشمس بل واقوى وعن رجاحة عقل سمو الشيخ لتكليفه للقائد المناسب في المكان المناسب شكراً لإمارات المحبة شكرا جزيلا بكل معاني الشكر المغروس بورود الإخاء شكراً للقائد الشهم فخر الإمارات ( أبو عمر )  وحماك الله من كيد كل الحاقدين .. سر بكل ثقه فخلفك كل ضمير حي وكل قلم حر وستجد أكتافنا تتسابق لحمل عرش الحب الإماراتي اليمني ولن نسمح له بالسقوط مادمنا احياء .

 

شكراً أبو عمر .. شكراً من قلب كل ألوية الحديدة بكل قادتها وضباطها وصف ضباطها وأفرادها ومن قلب كل المحبين لهذا الوطن ..

مقالات الكاتب