رغم الكيد والعداوة لقضيتنا الجنوبية إلا اننا نمتلك رصيد الإنسانية

لدى أبناء الجنوب خصلة عظيمة لا يمتلكها سوى بعض المجتمعات العربية والذي اصبح من النادر تواجدها في مجتمعاتنا العربية الإنسانية. 

وجود الضمير الإنساني الحي لدى الجنوبيين احرج القوى الدولية بل وأرعب بعض الدول الحليفة للعدو الرئيسي للقضية الجنوبية.

فلم يكتفي صاحب الظمير الإنساني الحي بتحرير ارضة من الإحتلال المهيمن بالتطرف بواسطة تنظيم القاعدة. والحوثي فقط.  بل قام الجنوبيين بتلبية نداء إستغاثة للمظلومين في الشمال دون أن تكون لدى الجنوبيون اطماع سياسية إحتلالية أو عدائية أو غيرها دون أن يكترث بتوحد جميع الأطياف السياسية والحزبية لإبناء المناطق الشمالية المتنفذة التي لا زالت نية المكر والخداع تتجسد أبدانهم.

 

بالرغم من المعاملة الإنسانية الجنوبية التي تقوم على زرع الورورد وتقديم ارواحهم فداءا للمستضعفين من أبنائهم الذين يتعرضون لإبشع الجرائم من قبل المليشيات الحوثية ونصرتهم دون كلل أو ملل.

 

فللأسف نجد ردهم للجميل بطريقتهم للاإنسانية بزرع العبوات الناسفة والمتفجرات ودعم التقطع وزعزعة الأمن الجنوبي دون أي مبرر مهما كان فمن يفعل مثل هذه الأفعال فلا توجد لديه إنسانية مهما حاول تبرير ذلك فلا يبرر بتاتا خصوصا بعد أن عرف ابناء الجنوب افعالهم الإجرامية منزوعة الظمير فبواسطة افعالهم انكشفت نواياهم السيئة تجاه الجنوب. 

 

اما بالنسبة لعودتهم لإحتلال الجنوب فهم يعلمون أن ذلك أصبح غير وارد بل ويدركون بإن عودتهم اضحت مستحيلة.

مقالات الكاتب