عقليات ابو لمبات

للأسف هناك مدراء عموم ومسؤولين في مواقع مهمة إيرادية وخدماتية وربما يكون فاهم في الجانب التخصصي الفني ولكنه عايش في زمان اللمبات ايام امين القرشي وباجراد وعادل محمد مبارك الله يرحمهم جميعاً.

اليوم نحن بعصر الحوكمة والعولمة في عصر التكنلوجيا والريموت والربيبوت والإقتصاد والمصالح عصر التنمية ونمو واستقطاب الإستثمارات وتشجيعها طالما تخدم المصلحة العامة وتطوير عملية التنمية والبناء التحتية وتوظيف واستيعاب العمالة المحلية(الشباب) والحد من البطالة التي تعاني منها البلاد.

 للمدراءالعموم اصحاب العقول ابو لمبات تقوله هدا مشروع استثماري سوف يقدم الخدمة ويحل كثير من القضاياء ويرفد خزينة الدولة بالعملة وسوف يحقق نشاط تجاري كبير سوف تستفيد منه إدارتكم ومحافظة عدن نرجوا تسهيل وإزالة اي معوقات تقف امام هكدا مشاريع ووفقاً للقانون طالما انه لايتعارض مع ماتقوم به إدارتكم من خدمة و تناقش وفقاً للبدائل المتاحة والممكنه المهم تشرح له وتجي لهدا المدير من هنا ومن هنا واللمبات تطفي وتلصي لوحرقت مشكلة، لا يفهم ولا يشتي يفهم طيب تقوله هناك شؤون قانونية وهناك مختصين في ادارتكم في الأراضي والتخطيط ونحن لسنا بحاجة لهدا الكلام كله هده وثائقنا وهده ملكيتنا وهدا ترخيص البناء ولأننا تربينا على النظام والقانون حبينا ان نشعركم لقرب جزء بسيط من بعض إدارتكم ربما يتأثر اثناءالحفر نتيجة لقربه وربما نضطر لإزاحته ونحن ملتزمون في حالة ذلك ان نقوم بأي اصلاحات اوتغيرات مع انا غير ملزمين لأننا في هده الحالة نحن نقوم ببنا ملكنا حقنا شرعاً وقانوناً وقد وجب اشعاركم لإرسال مهندسين اومختصين لمتابعة مايخصكم ولكننا فضلنا الحوار معكم والتنسيق معكم لما يخدم الجميع والمصلحة العامة ولا ضرراً ولا ضرار إلا ان اصحاب اللمبات لايجيدوا طريقة الحور ولاهامش الحركة الممكنة والمتاحة ولايؤمنون بالتحديث والتغير وسنة الحياة اصبحوا عبارة عن اداة تعيق وتعرقل لمجرد انهم لم يستوعبوا عملية التغير التي سوف تقدم وتسهم اسهاماً ايجابي في تطوير وتحديث ذلك الموقع القديم إلى موقع احسن وافضل منه مئات المرات علماً بأن هدا الموقع ليس اثري ولا تاريخي ولا منه مضطرة ابداً بل التغير سوف يكون الأفضل من حيث المقارنه والمفاضلة.

لدا نقول للجهات المسؤولة وفي موقع القرار نحن نحتاج اليوم الى عقليات منفتحه تستوعب عملية المصالح التي سوف تتقدم بها مؤسستكم خاصة ومدينة عدن عامة ولانحتاج الى عقليات مثل تلفزيونات زمان ابو لمبات لأن امين القرش وباجراد الله يرحمهم ولم تعد تلك الأجهزة القديمة مطلوبه في وقتنا هدا مع تقدم التقنية في كل شيء حتى في الحوار نحتاج لشخص يجيد التخاطب والتفاوض والحوار وصولاً للأهداف التي تحقق المنفعة وليس العكس هده رسالة لأصحاب اللمبات ونقول لهم ان كل ماتقوموا به ليس حرصاً بل جهلاً يقف امام التطور والتحديث وعائقاً للبناء والتنمية والتطور التي تحاتجة عدن.

لأنكم لوفكرتم بعقلية اليوم لوجتم البسط العشوائي على احواض الموسسة العامة للمياة والصرف الصحي وعلى الإرسال الإداعي وعلى المجلس التشريعي وعلى الطويلة وصيرة ووووووووووو وحتى ساحل  الغدير لم يسلم ومؤسسة الكهرباء وعندما يأتيكم رجل محترم ويطلب منكم التعاون والتسهيل وفقاً للقانون وبما يخدم المصلحة العامة تسو له شغل وعرقلة ومماطلة وتسويف وتعطيل، في الوقت الذي يقدر يعطيكم الأذن الصنجه زيما يعملوا النافذين والبلاطجة هده الأيام وليس بحاجتكم غيرانه انسان محترم طرق الباب ولم يأتي البيوت من ظهورها مع ان القانون بصفه ومعه وعنده كافة الوثائق الرسمية.

قبل ان اختم رسالتي لكم سنعمل بإرضنا وفقاً لوثائقنا وسوف تأتون تبحثون لما عرض عليكم من قبلنا وربما بأقل ماتقدمنا به لكم منا كرأسمال مال وطني فرطتم به بجاهله.

كثير من المشاريع ضاعت وكثير من المستثمرين غادروا وهاجروا بسبب اصحاب عقليات ابو لمبات.