أبين قدها في اليد !!

اكتشفنا سر الحكومة الشرعية ومحافظ أبين في ترك أبين مظلمة بدون كهرباء وبدون خدمات نهائيا

 

فشل الحكومة ومحافظ أبين وسلطته المحلية في إدارة شؤون المحافظة يثخن معاناة المواطن

 

الصبر جميل ولكن طال وطول فعندما يصبر الإنسان يجد بعد الصبر فرجا ومخرجا.

ولكن عندما يطول الصبر وأنت تنتظر ثم يطول وأنت تنتظر المفاجآت الجميلة اي الخدمات التي سيتم تقديمها لك تتفاجا بخروج محطات الكهرباء عن الخدمة والتي لا تعطيك سوى ثلاث ساعات الى اربع في اليوم الكامل بسبب عدم الصيانة.

فبدلا من الوعود الكاذبة التي ننتظرها بزيادة عدد الساعات ولو بزيادة بسيطة كي نعلم ان هناك آمل في الصبر والإنتظار. ولكن للأسف يتم تنقيص عدد الساعات الى ساعتين واحيانا الى ساعة في اليوم الكامل لا تكفي لشحن اقراضك

 

فالمنطقة الوسطى لمحافظة أبين والتي تعد الأكثر سكانا تعاني من الكهرباء وسكوت السلطات المحلية فيها خوفا على مناصبهم البسيطة فمتابعتهم لشؤون مدرياتهم ضعيفة وبدون اللحاح

واحيانا تجد وكأن الأمر لا يهمهم

 

الأخ عدنان الأعجم ذكر مديرية أحور بإنها بدون كهرباء منذو ثمانية أشهر. وكذلك المنطقة الوسطى منذو تحرير المحافظة من مليشيات الحوثي بستثناء ساعتين أو ثلاث ساعات واحيانا ساعة ظلم كبير تمارسه السلطة المحلية على ابناء محافظة ابين وعلى رأسهم المحافظ ابوبكرحسين وكذلك حكومة معاشيق لم تشتكي أي محافظة مثل هذا الظلم حتى محافظات الصومال ليست مثل أبين

بسبب هذا المثل :

(( ابين قدها في اليد ))

 

نقطتنا الثانية. نسمع المحافظ يتحدث عن جامعة أبين نحن نرحب بذلك ونتمنى ذلك. ولكن من الذي يتحدث عنها ويوهم الناس كما يوهمهم بالكهرباء والوعود الكاذبة.

 

الذي يتحدث عن الجامعة قام ببيع أو توزيع الوظائف عشوائيا ولغير المستحقين وحسب الوساطات للأميين بصورة تعكس ثقافة المسؤول. بينما الخريجين والمقيدين بدون وظائف منذو اكثر من عشر سنوات.

 

طلب مني بعض الخريجين الذين يملكون البكالاريوس ان اتقدم بشكوى رسمية لهم الى الحكومة أو الى النائب العام ولكن للأسف الحكومة الشرعية ليست مهتمة بمحافظة أبين وعلى قول المثل لدى الشرعية (ابين قدها في اليد)

حيث ذهب غالبية خريجي البكالاريوس الى البحث عن وظيفة عسكري كي يسد نفسه

 

فنقول الصبر جميل ولكن هو عند من يفهمون قيمة المواطن وعند من يوفون بالوعود فقط.

مقالات الكاتب