نُقْطَةُ حُبّْ!!

 

عَلىٰ حَنْجَرَةِ الوَجْدِ

تَتَسَابَقُ الحُرُوفُ،

تَكْتُبُكَ فيْ سِفْرِ اللَهْفَةِ

والتَدْويِّنِ

حَرْفاً يَنْزَلِقُ عَلىٰ شَفَةِ الشَوْقِ،

وآخِرَ مُوْسِوماً بِوَشْمِ الحُبِّ

يَنَامُ عَلىٰ صَفْحَةِ الخَدّْ!

كُلُّ حُرُوفِيْ تُنَادِيْ:

أُكْتُبِينيْ لَهُ،

لَهُ وَحْدَهُ

قَصِيْدةَ عِشْقٍ

يَهْفُو إِليهَا الفُؤادُ،

أُحَاوِلُ تَدْلِيِّلَ النُقَاطِ عَلىٰ

الحُرُوفِ،

فَتَنْدَاحُ مِنْ بَيْنِ أنَامِليْ

حُرُوفٌ ثَكْلَىٰ،

وأُخْرَىٰ أَرَاهَا هُنَا مُنْهَارَةً

تَتَسَاقَطُ عِنْدَ أَقْدَامِ السُطُورْ!!

نقْطَةٌ هُنَا سَقَطَتْ،

وأُخْرَىٰ تَزْحَفُ

نَحْوَ حَرْفٍ يَبُوحْ!

قُلْ لِيْ

بِحَقِ حُبِّكَ:

كَيفَ أَكْتُبُكَ إِذَنْ

سِّراً أوْ عَلَنْ؟؟!!
18/11/2017

مقالات الكاتب