حجور القشة التي قسمت ظهر البعير.

لم تقتصر المؤسسة العسكرية على الفساد وحسب بل وصلت الى حد الخيانة الوطنية العضمى.

 

استهتار الشرعية بالمعارك التي تدور في بعض المناطق التي بدأت تنتفض بداعي الغيرة بسبب تنكيل المليشيات الحوثية لها.  بينما جميع الجبهات التابعة للشرعية تشهد ركودا متفق عليه بين اطراف الشرعية والحوثي من جهه حسب معطيات المشهد

 

بالنسبة للمعارك الدائرة في حجور فلم تكتمل الحلول على المساندة والتدخل أو مناصرة قبائل حجور من قبل مؤسسة عسكرية التي لم تكن تلك الجبهة في حسبان الجيش التابع لحزب الإصلاح.

 

فقد كانت هناك حلول اخرى تستثني المساندة عسكريا. ومن اهم تلك الحلول هو.

تفعيل الجبهات الراكدة التابعة للجيش الذي يدعي الأعذار الوهمية وبتفعيل جميع الجبهات الراكدة لن يكون هناك ضغط على جبهة قبائل حجور وبتالي فأن قبائل حجور سوف تكون غادرة على فتح خطوط الإمداد بالتعاون مع طيران التحالف العربي وكذلك بالتموين الجوي لهم 

 

نشيد بموقف التحالف العربي  على مناصرة ابناء قبائل حجور تزامنا مع الخيانة العضمى التي يتعرض لها ابناء حجور من قبل المؤسسة العسكرية التي بنيت وتأسست بمنظور حزبي وجهوي وكذلك مناطقي بدليل الرؤيه العكسية للجنوب  

 

مناشدة للتحالف العربي.

مناشدة بضرورة قطع اسلاك التواصل مع المؤسسة العسكرية لما لذلك من ضرر على اليمن شماله وجنوبه. وان كان لابد من ذلك فعليكم بالضغط لإقالة كافة القيادات الحزبية وجميع خلاياها النائمة.  و تشكيل لجنة للتحري على كل الملابسات التي على اثرها تم تأخير الحسم والخيانه العضمى التي وقعت مؤخرا مع قبائل حجور وكذلك الفساد المالي والمستشري بالمؤسسة العسكرية حيث يصبح كل قائد لواء ملياردير بما لا يحق له شرعاً

مقالات الكاتب