من يقف خلف استهداف قبائل حجور حجة وقبائل صبيحة لحج؟؟!

في الوقت الذي لقنت فيه قبائل الصبيحة بلحج ومعها الكثير من قبائل وقوات الجنوب المسلحة المليشيات الحوثية الايرانية خسائر فادحة في الارواح والعتاد واجبرتها على الخروج من اكثر من محافظة ولازالت قبائل الصبيحة ومعها قبائل ومقاومة وجيش الجنوب مواكب السيرنحو تحرير ماتبقى من المدن رغم تعرضها للكثير من المضائقات واستهدافها المباشر والغير مباشر من جهة واخرى 

 

حيث شهدت قبائل الصبيحة عدة هزات داخلية وخارجية واختلق لها الكثير من القضايا في محاولة يائسة لااعادتها من خنادق الجبهات الوطنية الى مربع الثأر والانتقام والترصد للٱخر! وليس بغريب أن قلنا أن قبائل الصبيحة قدمت فلذات اكبادها في مختلف الجبهات برصاص وصواريخ الصديق قبل العدو سؤى عن طريق ضربات الطيران الخاطئية او قذائف الهاون المباشرة وبالرغم من تكرار الاخطاء لم تكترث قبائل الصبيحة ولم تتقاعس عن أداء مهامها القتالية فكانت عنوان التضحية والفداء والااستبسال والصمود والتحدي ولم تتراجع عن اهدافها الوطنية المنشودة رغما عن كل ماتعرضة له من مؤامرات ودسائيس 

 

بعقلها الكبير وأملها الوطني العظيم تغلبت على تلك الهزات وامسكة زمام العقل والمنطق لتضل في الصفوف الأولى مدافعه عن الأرض والعرض والشرف الوطني قبليا وعسكريا فكانت المنتصرة للحق وشأ الله أن يفتح على يدها محافظة الحديدة بعد ان فتحت الكثير من المحافظات الاخرى والى جانبها كل قبائل ومقاومة وقوات مسلحة الجنوب بمختلف المحافظات والمديريات وبعض شرفاء الشمال الذي صنعوا جميعا الموقف الوطني المشرف و واثبتوا عمق الهدف وصدق الولاء الوطني والعزيمة الدفاعية ...  

 

فزعة قبائل الصبيحة كان لها صداها ومردودها الوطني في ايقاظ فزعة قبائل حجور حجة التي اعلنت النفير العام ضد المليشيات الحوثيةالايرانية بمجهودها القبلي الخاص والتي كانت بمثابة الشرارة القلبية الاولى على مستوى قبائل الشمال استطاعة قبائل حجور من كسر شوكة الحوثي في عقر داره

بعد أن خاضة اشرس المعارك ولقنت المليشيات دروسا لن تنسى على مر التاريخ وبالرغم من تعرضها للأنتكاسة والخذلان من جهات حكومية عظماء ودول جوار 

الا انها كانت ومازالت حية بموقفها الصامد وروحها الوطني الثائر الذي لم تغيره المواقف ولم تهده عواصف التغيرات السياسيه

 

   لقد ظهرت قبائل حجور حجة وهي تدافع عن الدين والوطن محتسبة للأجر من لله وحده لا شريك له واثقة بالنصر والتمكين والخلاص من تلك الشرذمة بإرادة دينية متسامحة وروح وطني عالي لايجيد ثقافة الخيانة والتمصلح 

 

 

الا أن اكثر مايحز في النفس اليوم ان يتحول الصديق الى عدو والوسيط الى طرف والقاضي الى خصم!!! مايحز في النفس أن نرى فوهات اسلحة المقاومة وهي توجه صوب بعضها لتصفية حسابات داخلية كأاقبح صورة لمسلسل خطير ومؤشر فاضح لبعض الجهات المتعصبة لاأرائها المتملشنة لااسيادها الخائنة لوطنها المرتهنة للخارج ومايجري التخطيط له اليوم في محافظة تعز من جهة وقبائل صبيحة لحج من جهة اخرى يلم عن تورط اجندات عميلة ذات نظام الدفع المسبق والهاتف الحديث متعدد البطاقات 

 

هذا المؤشر الخطير والتخطيط الخبيث لاشك انه سيقحم المنطقة في اتون صراع مناطقي يعكر صفوة الامن ويسهل فيه الانتقام وتغذية النزاع لااحلال الفشل وذهاب الريح.

مقالات الكاتب