القائد شكري قرار مستنير وموقف حاسم

إنّ اتخاذ القرارات بناءً على معلومات واضحة حول طبيعة سير العمل من صفات القائد العظيم، وقد تكون بعض المواقف بحاجة إلى اتخاذ قرارات صعبة، حينها ينبغي أن يتحلى القائد بالرغبة في الإبداع، والثقة في تحديد اتجاه جديد، وسرعة البديهة، وهناك بعض القرارات التي تحتاج إلى التواصل مع أعضاء الفريق مما يجعل القرارات المتخذة واضحة ومفهومة بالنسبة لهم

والقائد المجاهد الشيخ حمدي شكري احد القادة العظام الذي بذلوا جهودا كبيرة في سبيل تحرير الأرض والعرض من دنس التمدد الشيعي الخبيث
باع نضالي طويل ومواقف اسطورية رائعه جسدها في مختلف الجبهات المشتعلة من باب المندب غربا الى العند وكرش شرقا ومن العاصمة الحرة عدن جنوبا الى تعز والحديدة شمالا ومازال القائد شكري يواكب السير بخطاء ثابته وأرجل غير مرتعشة نحو الانتصار للدين والوطن وفق صمود اسطوري ومواجهة شرسة

ان مايقوم به القائد الفذ الشيخ المجاهد العميدحمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة والسابع مشاه من مواقف وطنية وإنسانية لااعظم رسالة تلم عن حجم العقل المستنير الذي يملكه القائد شكري وفي القائد شكري تكتمل الصفات القيادية الناجحة هو الاستاذ والعالم والضابط الفدائي المقاوم والشيخ القبلي الحكيم وبالقائدشكري ارتبط الامل والتفاؤل نحو الغد المشرق

فمن حيث المقاومة الحربية واجه ألقائد حمدي شكري التحديات بصمود اسطوري وعزيمة لاتلين فااحرز النجاح واستطاع اعادة بريق الامل الى الوطن والشعب فكان نعم الربان الماهر الذي اخرج السفينة الى شاطئ البحر بأمان

ومن حيث المقاومة السلمية عمل القائد شكري على التوجيه والارشاد المجتمعي للتحذير من مغبة الصراع والدعوة الى نشر ثقافة الحب والسلام والتعاون والابتعاد عن التنازع والخلاف والثأر الجاهلي

واستطاع القائد شكري توحيد صفوف القبائل ونصرة الاخ ظالما ومظلوما فمن حيث معاقبة الكثير من المجرمين وحبس الكثير عن الجرائم للحد من ظاهرة تفشي الثأر فلا تجد قضية على ارض الصبيحة خاصة والجنوب عامة الا وللقائد شكري بصمات في احتوائها والانتصار لها.

حيث عمل القائد شكري على معالجة قضايا الثأر من منطلق روح المسؤلية الوطنية والااخوة الااسلامية المترتبة على العدل والوفاءوالسلام والوئام فبعد أن خاض القائد المجاهد الشيخ حمدي شكري معارك حربية ضارية ضد غزاة الفكر والعقيدة حزب الرافضة الخبيث وقدم التضحيات الجسام في سبيل تحرير الارض والعرض في مختلف المناطق تحتم عليه واجب مسؤلية اتخاذ القرار الحاسم للحفاظ على امنها واستقرارها من عبث العابثين واستغلال المغرضين ليعلن اليوم قبل الغد الحرب على المهربين والمخربين وقطاع الطرق وذالك كأوضح ووافى رسالة وطنية وإنسانية عادلة قدمها للوطن اولاً ثم لاأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين الذين وهبوا انفسهم ودمائهم وابدانهم قربانا لهذا الوطن بعد أن اشعر القائد المجاهد الشيخ حمدي شكري عن تعرض دورهم البطولي الشجاع للانتقاص والمهانة من قبل عصابة التهريب والتخريب الذي تحولوا الى اجندات للخارج وحولوا البلد الى شبه مستعمرة ليهلكوا الحرث والنسل وليعثوا في الارض فسادا

ان المواقف الوطنية والأنسانية الرائعة اذا تظل شاهد عيان للااجيال المتعاقبة على مر التاريخ لن تندثر بل ستظل محفورة في الوجدان حاضرة المشاعر في كل زمان ومكان نافحة بعطر المحبة والتقدير والتخليد والاحترام لصناعها الاوائل

ومن ظمن تلك المواقف وهؤلاء القادة العظام الذي كانوا في طليعة المدافعين عن امن واستقرار الوطن والشعب القائد المجاهد الشيخ حمدي شكري حفظه الله فله منى كل الحب والتقدير والاحترام وانا على ثقة في جهوده السوية نحو تحقيق المزيد من التقدم والنجاح ونعول على جميع القادة ان يحذوا حذوه وان يكونوا سندا له في المهمة الوطنية والأنسانية المشتركة لصناعة الغد المشرق والمستقبل الامن

عاش الوطن حرا ابيا وعاش رجاله المخلصون بحجم القائد شكري وصائل والسروري والتركي وجوبح والجبولي والصيني والمريبثي والبكيري والزليط وكل احرار الوطن الشرفاء من اقصاء الوطن الى اقصاه المجد والخلود لشهدائنا الابرار الاخيار اللشفاء العاجل للجرحى والمصابين والحريةللاسرى والمعتقلين وانها لثورة حتى النصر

كتب ابراهيم العطري في١٥مارس٢٠١٩م

مقالات الكاتب