#المحزايه

احزي لي بحزي لك كانت جدتي كل ليلة قبل النوم تحزي لنا محزاية وكان لها اسلوب شيق ومشوق وجذاب يجعلك مشدود متابع بكل شوق ولهفه لسماع تلك المحزايه كانت تحكيها بعفويه مطلقه ولها اسلوب يجعل الحديث معها انسيابي وسهل رغم انها امرأة بسيطة علمها على قدرها.

الذي جعلني اتدكر محازي جدتي واحد مسؤول له اكثر من 13سنه جالس داخل خارج من مكتبه يحازي الموظفات احزو لي بحزي لكم 13سنه لم يقدم اي عمل يذكر سوى الشوهه والقمال والى عهد قريب جداً واليوم قده بايسوي لنا جسور وانفاق وحدائق معلقة ومشاريع استثمارية عملاقة ومحطات كهرباء وشبكة مياه ومجاري وخدمات في شتى المجالات في الصحة والتعليم والإتصالات ووعد بنهضة عمرانية وبناء طموح يجعل من عدن وموانيها ومطارها ينافس سنغفورة وماليزياء وبانكوك واورباء وامريكاء طبعاً الرجل يحازي محزايه مش من حق زمان تطور واصبح يحازي محزاية تتناسب مع وضعنا اليوم الرجل يتكلم كلام اكبر منه ومن قدراته ولأننا نعرفه وقد خبرناه وخبزناه وعجناه تأكد لنا بما لايدع مجال للشك بأن الرجل يخزن في عقله الباطني محازي جدتي بس طورها قليل علشان تتناسب مع حالنا الأيام.

اصحي ياهدا من حلم اليقطة احلام البائسين العاجزين الفاشلين الذي يصنعون الأمجاد وهم قاعدون وهم نائمون وهم غائبون اصحي ياهدا انت تحضر الدوام بعد الساعة12ظهراً اصحي ياهدا انت من عطلت اغلب الإدارات والمرافق وكنت سبباً رئيس لفشلها وعرقلتها اصحي ياهدا اغلب الكوادر والقيادات محبطه جالسه في المكاتب بدون عمل لأنك اوكلت العمل للعصابة المقربه منك والتي عاتت بالأرض الفساد. القيادة لها رجالها وحتماٌ سيأتي ذلك اليوم حقيقة وليس احزي لي بحزي لك.

مقالات الكاتب