المؤامرة على تلفزيون واذاعة #عدن كبيرة


من اوقف قناة واذاعة عدن لفترة اربع سنوات دون سبب يذكر ولازال .. فليس بالهين ان يعود لفتحها وبهذه الطريقة السلسة ..


حكامنا تعودوا ان ما اخذ بالقوة لايعاد الا بالقوة . وهم يعلمون ان الاعلامي في القناة لايمتلك السلاح ولن يقطع الطريق ليقول انا هنا . الاعلامي لايمارس البلطجة لامن بعيد او من قريب اقصد من تجرع من الاعلام النظيف لا من تدرب عبر الفيس وقال انا اعلامي فذلك يبيع ويشتري ليصبح من المقربين يبيع قلمه ببعض الريالات فهو لايعرف معنى الاعلام ولم يعش مراحل الاعلام النظيف.


لاتعلقوا آمالكم على من اغلق قناتكم ونسي او تناسى انه كان هناك قناة تلفزيونية واذاعة اسمها قناة عدن.


اما الاعذار الواهية بانه لايجيد الاعلام غير الشباب فتلك مجرد اعذار تتهرب من قوة وخبرة اعلامي قناة واذاعة عدن .. لايمكن لاحد ان يتجاوز الاعلامي الشاب
لكن للخبرة دور وعلى يدها يتعلم الشباب .. لا نظن ان الاعلام هو تشغل قناة او اذاعة عبر تقنية جديدة في المجال الهندسي والكمبيوتر
الاعلام شخصيات تستطيع ان تقوم بإعداد برامج اجتماعية تلامس الواقع فأين الشاب من ذوي الخبرة الم يقل ان الحياة مدرسة وطبعاً المدرسة تظم طلاباً ومدرسين يقع على عاتقهم توصيل المعلومة وطريقة الاجابة للسؤال وتدريب الطالب ليصبح احد كوادر الدولة . ولاننسى السياسة الاخبارية ونهج الدولة وعلاقاتها اقليمياً ودولياً
فتلك بحاجة لخبرة اعلامية سياسية .


نقول ان الاعلام ليس مجرد بث عبر اثير اذاعة اقلب موادها اغاني للمقايل .

مقالات الكاتب