الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
هذه رسالة لشعب الجنوب العربي للعالم أجمع فشعب الجنوب العربي بطبعه سلمي ويحب السلم ولكن إذا أقفلت أمامه أبواب الوصول إلى هدفه المنشود والمعروف للجميع عبر السلم سوف يعود مضطر للكفاح المسلح وهذه المرة سوف تختلف عن سابقاتها لأنها ستكون أشد وأنكى على شرعية الفساد ، فالمحتل اليمني قد جرب وتجرع كؤوس المرارة من المقاومة الجنوبية البطلة الشريفة الوفية لشعبها ولدول التحالف العربي.
إن شعب الجنوب العربي قاوم المحتلين مثل ما قاومهم في المرات السابقة ولكن هذه المرة أشد وإن أضطر إلى مقاومة أخرى ستكون أشد ألماً وأنكى من سابقاتها، وشعب الجنوب العربي على إستعداد دائم محاربة الفساد كواجب وطني وديني واخلاقي الحرية او الموت. فشعب الجنوب العربي قاوم المحتلين الجدد من ابويمن وسيقاوم بشجاعة وبطولة منقطعة النظير ليس من أجل الفيدرالية مع ابويمن أو من أجل شرعية هادي ولكن من أجل الإستقلال الناجز والحرية والعزة والعيش الكريم ووقف في صف و مع دول التحالف العربي وتحديداً السعودية والإمارات وهم وقفوا بجانبا في أشد الظروف ولم ولن ننسى معروفهم مع شعب الجنوب.
لابد من ادارة الارض بانفسكم يااحرار الجنوب العالم كله يعترف بالقوي فقط المؤمن المتمسك بارضه وحقه والعالم كله سوف يخاف على مصالحه وسوف ياتيكم ركضا .
أنها مأساة شعب تجرع كأس الآلآم مرارآ وتكرارآ، ولا يستطيع أحد أنكار هذا...
أن حروف قلمي يصعب عليه أن تصف لكم حجم المعاناة التي لحقت بهذا الشعب، كواقعآ موجودآ فعلآ؛ وذلك لأن المعاناة أكبر من أن تصفها بضع كلمات فكفانا عبث بهذا الشعب ياسادة ياكرام وأخيرآ إنني والله يتفطر قلبي ألمآ علی حال هذا الشعب، الذي يصمد بوجة كل الأزمات والمعوقات بكل قوة وشراسة، فهل من مغيث، أم علی قلوب أقفالها؟
نعم أنها بلاد التعايش والتسامح والصبر والتعب والمحبة، أنها بلاد الجنوب العربي ياسادة ،الحرية والكرامة والاستقلال تنتزع إنتزاعاً و لا تطلب أو تستجدى من أحد.