إنه فعلاً عام العمل الجاد والنجاحات النوعية

يعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع أحد أهم فروع المجلس الانتقالي المركزي الجنوبي، وبعد أن أمضى أشهر عامه الأول (٢٠١٨م) في عملية التأسيس والبناء الهيكلي، فانه قد أقر أن يكون عام ٢٠١٩م، عام العمل الفعلي الجاد والمكثف، والنجاحات النوعية في كافة الجوانب التنظيمية، والجماهيرية والسياسية والاعلامي، والثقافية والاجتماعية والشبابية، والقانونية والحقوقية، وفي قطاع المراه والطفل، وغيرها من الجوانب..

 

- وتاكيداً على ذلك؛ فقد شهدت مختلف داوئر الهيئة التنفذية نشاطاً فعلياً مخططاً مزمناً خلال الفصل الأول من العام الجاري ٢٠١٩م، وحققت نجاحات مشجعة متفاوتة النسب، إلا أنها تشكل أساساً صحيحاً وقاعدةً متينة للفصل الثاني من عام ٢٠١٩م، الذي انقضت منه خمسة أيام فقط، كلها زاخرث بالأعمال الانتقالية المختلفة.

 

- وبالعودة إلى أهم ما أنجزته داوئر الهيئة التنفيذية خلال الفصل الأول من العام الجاري..:

ـــ فعلى الصعيد التنظيمي - تم استكمال البناء الهيكلي للمجلس من خلال إشهار قطاع المرأة والطفل، وإشهار الأطر الانتقالية في مراكز المديريات، وإعداد الخطط والبرامج الخاصة بالعمل لكافة الهيئات، وأعمال أخرى… 

 

ـــ وعلى الصعيد السياسي - عقدت عدة ندوات سياسية وغيرها..

 

ـــ على الصعيد الاجتماعي - فقد تمت معالجة وحل العشرات من المشاكل الاجتماعية العالقهةة في بعض الجهات الرسمية والخاصة، وكان لها آثار إيجابية عظيمة في درء المخاطر، وسحب فتيل التوتر وإخماد الكثير من الفتن التي كانت تهدد الأفراد والجماعات والمجتمع بأسره. 

 

ـــ أما على الصعيد الجماهيري - فقد قامت الدائرة الجماهيرية بالمجلس بدور كبير جداً بين أوساط الجماهير، وعالجت جملة من القضايا الخلافية العامة والخاصة، وعقدت بعض اللقاءات الموسعة مع المشايخ والوجاهات والمسؤولين في السلطة، ومع القوى السياسية وغيرها، بالاشتراك مع بعض الدوائر الأخرى كالاجتماعية والسياسية وغيرها..

 

ـــ فيما على الصعيد الثقافي - نُفّذت الكثير من الفعاليات الثقافية، مثل الندوات الثقافية، والمحاضرات الهادفة إلى رفع مستوى الوعي الثقافي الجنوبي بين أوساط المجتمع في الضالع. 

 

ـــ و على الصعيد الإعلامي - في هذا الجانب، ورغم الصعوبات الجمة التي يواجهها نشاط المجلس في هذا الجانب الهام، فقد نفذت الكثير من الأعمال المتمثلة بالتغطيات الخبرية لفعاليات الانتقالي، ونشر ثلاثة أعداد من صحيفة انتقالي الضالع، ومواجهة الإعلام المعادي، والرد على أكاذيبه وافتراءاته وتخرصاته، وإصدار بعض البيانات والمواضيع السياسية التي توضح توجهات وسياسات ونجاحات الانتقالي في الضالع خاصة والجنوب عامة، وسيشهد هذا الجانب تحسناً نوعياً غير عادياً في القريب العاجل.

 

ـــ كما قامت دائرة الشباب والطلاب بتنفيذ أعمالاً كثيرة، أهمها تنظيم عدة مسابقات كروية على ًمستوى المديريات الجنوبية الخمس في الضالع، ونفذت لقاءات وندوات ومحاضرات حول مخاطر المخدرات وغيرها..

 

ـــ كما نفذت كلاً من الدائرتين القانونية وحقوق الإنسان عدة أنشطة، أهمها النزول إلى السجون ومراكز التوقيف والحبس الاحتياطي، للتفتيش والتأكد من كيفية التعامل مع السجناء، للتأكد (عن كثب) من سلامة الإجراءات ارتباطاً بإجراءات القبض والحبس والتوقيق، وكذلك تنفيذ زيارات إلى النيابات والمحاكم بهذا الخصوص.

 

ـــ وهناك أنشطة أخرى من قبل بقية الدوائر، سوف نستعرضها لاحقاً.

 

- ختاماً نؤكد لجماهيرنا في الضالع- أن ما تطرقنا إليه ما هو إلا جزءاً بسيطاً من جملة أعمال واأنشطة انتقالي محافظة الضالع، المنفذه في الفصل الأول من عام ٢٠١٩م، وكان رئيس المجلس ونائبه في مقدمة الحاضرين والمشاركين في إعدادها وتنفيذها وإنجاحها، طامحين إلى تحقيق الأكثر والأفضل منها لاحقاً، وستلمسون ذلك بالفعل (إن شاء الله).

مقالات الكاتب