اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
ما هذا يا قوم؟؟ متى نصحو من النوم؟؟ متى نمسح الغشاوة من على أعيُننا؟؟ متى سنُراقب الملايين من البشر التي نزحت من العربية اليمنية إلى أرض الجنوب العربي؟؟.
متى نستفيق من غفلتنا و نصحو من رُقادنا و نفتح أعيُننا كي نُشاهد السيول البشرية التي تتدفق إلى الجنوب العربي بـ اسم نازحين؟؟ هُنا ليست المُشكلة إذا كانوا نازحينَ حقًا و لكنهم عسس و جنود طردناهم سابقًا قبلَ أربع سنوات من البوابة و اليوم عادوا من نافذة الإنسانية.
الخطر يُحدّق بعينيه و ما زلنا نلتزم الصمت، اليوم تُقام دورات تدريبية لتعليم المُتدرّبين كيف يُمكنهم إيواء النازحين و تعديل بياناتهم الثبوتية الخاصة بالإسقاط الجُغرافي.
اليوم يُقيم المُدرّب التعزي (وسيم الشميري)هذهِ الدورة على أرض الجنوب العربي و تحديدًا البريقة في العاصمة الجنوبية عدن، و ستبدأ من الثالث من إبريل لعام 2019م،تحت غطاء كيف يُمكنكَ أن تكون عضوًا في المُنظمات الدولية.
نأمل أن تصل رسالتنا بأسرع وقت ممكن فالسيل البشري ما زال يتدفق و المُنظمات الإخونجية التي تعمل مع المنظمات الدولية هيَ وراء توطين المستوطنين القادمين من العربية اليمنية و تزوير هويتهم الثبوتية كي يضمنوا بقاء الوحلة (الوحدة)و أقاليمها الستة التي ما زالت حبرًا على ورق.
لقد تركنا مواضيع الجبهات فتفرغنا لخطر أكبر يتم طباخته على نارٍ هادئة يسعونَ من خلاله تثبيت أقدامهم بعدَ أن فشلوا في الجبهات، اليوم يُريدون خلخلة الأمن من الداخل كما صنعوا في العام 2015م، حينما أغلقوا محالهم التجارية و اعتلوا أسطُح العمائر لقنص الجنوبيين سواءً أكانوا مدنيين عُزّل من السلاح أو مُقاومة يحملونَ أسلحتهم الشخصية للدفاع عن الجنوب العربي.
على الجهات المسؤولة إغلاق المراكز المشبوهة التي تستظل تحت يافطة الإنسانية و حقيقتها كيد و حقد للقضية الجنوبية، للعلم توجد مراكز إخونجية تعمل على غسل الأدمغة بأفكار شيطانية ينتج عنها عمليات إجرامية و صنع مُفخخات لتفجيرها عن بُعد و أحزمة ناسفة سيتجولونَ بها أثناء حدوث الفوضى التي يتم الإعداد لها في قادم الأيام.
على العيون الساهرة رصد تلكَ المقرّات الإخونجية و العمل على المُراقبة المُكثّفة للإمساك بخيوط الجريمة و معرفة من وراء تمويلهم و كيف يحميهم مدير المُديرية الإخونجي هاني اليزيدي الذي باتَ معروفًا لدى الجميع بالخسّة و النذالة و زرع التوترات من قضايا بسيطة لإخفاء عورته المكشوفة.