اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
في الوقت الذي نحن ننتظر فيه لااحلال السلام ودولة النظام والقانون وفي اللحظة التي كنا قد استنشقنا فيها هواء الحرية لم يكن في الحسبان ان
نعود للوراء وان يحل علينا انواع الويل والدمار لنصحى على فجر دامي وزمن لانعلم فيه المصلح من المفسد بعد ان اختلط الحابل بالنابل واشتد الخصام وازتادت التواترات القبلية والعسكرية وغابت الدولة الشرعية والاانتقالية ؟؟!
فبالرغم من اننا كنا قد طالبنا مرارا وتكرارا مكافحة المهربين والمخربين الا اننا لم نطلب التسرع والقتل وتغيير منكر بمنكر اكبر منه ومفسدة صغرى بمفسدة كبرى ف مع كل ذالك الحرص الوطني انتقدنا الخطأ وطالبنا معالجته وفق الخطة القانونية كخطوة اولى نحو التصحيح لترسيخ مبادي الخطة الامنية للمجتمع وبمضمونها الصحيح ؟؟
وبعد ان رئينا ان محاسبة افراد النقطة واجب وطني وضرورة مهمة كنا على امل من قادتنا بالتفهم لمطلبنا ولم يكن في الحسبان ان نرى منهم اعادة الخطأ نفسه واصدار قرار وضع نقاط اخرى قبل معالجة القضية الاولى والتخلص من سلبياتها لكسب الفائدة والحرص على انتاج و استمرار الايجابية ؟؟!
الامر الذي حير فكرنا واخل بعقولنا وجعلنا نتخبط في قراءة الوضع دون جدوى لنستنتج خيارين لاثالث لهم . . . فإما وان قبلنا النقاط بسلبياتها وإيجابياتها دون الااكتراث ممايحصل ؟
وإما وان تركنا ارضنا مسرح للمهربين والمخربين المتوغلين لقلب العاصمةعدن لتهئية الظروف لااسقاطها مرة اخرى ودحق كل التضحيات تحت الااقدام لنقبل بعدها بالعيش في وحل التهريب والتخريب وتغذية العصابات وتصفية الحسابات ؟؟؟
كلنا الم على شهدائنا الاماجد الذين ضحوا بحياتهم في سبيل نصرة الدين والوطن فااصبحوا في خانة النسيان وتعرض اخوانهم للقتل والاانتقاص من قبل ابناء جلتدهم ورفقائهم المناضلين الثورييين الذين لم يلحقوا بهم بعد ان تحولوا اعداء لااهداف الثورة الخالدة التي ناضلوا من اجلها !!!
لازلنا ننكر القتل وننكره الترويع وننكر ثقافة حب الذات ولكننا في نفس الوقت ننكر المجازفات والقرارات الفردية التي تفسد اكثر مما تصلح بل اننا ننكر اسشارة الحمقى والمغفلين فمستشاري السؤ هم اكثر جرما بهذا الامه ويحملون اثم اكثر من غيرهم لاانهم كانوا ومازالوا سببا في هلاك الشعب ومحنة المنطقة؟
كلنا حسرة من ان تتحول مقاومتنا الباسلة الى كتل متناحرة تقتل بعضها وبنفس السلاح والخندق الذي استخدمته لمجابهة العدو الحقيقي!!!
مطلبنا الامن والامان وهدفنا دولة النظام وثقتنا في رجال مقاومتنا الكرام الى اعادة الالتحام وخلق روح الانسجام وتجنيب الوطن ويلاات الصراع والصدام .