لخادم الحرمين وولي عهده

والله اننا نشعر بالحزن وبالخوف ايضاً على مستقبل المملكة العربية السعودية ومستقبل الأمة العربية والإسلامية عندما نرى السياسات الدولية تتلاعب بالمملكة خصوصاً في اليمن وللأسف بإيادي عربية ومنها قطر التي نجحت بشكل كبير في اختراق صفوف الشرعية اليمنية بدون تكاليف مادية بل استطاعت ان تصبح المحرك الرئيسي لها وبأموال سعودية بحته. 

 

لاشك ان قيادة المملكة العربية السعودية تجدها احياناً مضطرة للإستمرار بالعمل مع الشرعية اليمنية رغم معرفتها بعدم المصداقية والجدية في إنهاء المد الإيراني عن طريق الشرعية المخترقة الذي وصل بها الحال الى المتاجرة والمقايضة بإرواح الضعفاء والفقراء من الناس بسبب العمالة الدولية والمصالح الظيقة 

 

فهناك عدة اسباب سهلت لقطر وتركيا ذلك التلاعب وهو نقص وقلة الحنكة والذكاء من قبل الساسة العسكريين والمدنيين السعوديين الذين يمتلكون الصلاحية الكافية لشؤون الملف اليمني مما جعل الشك فيهم يراود الجميع في إختراق منظومة المملكة العربية السعودية. 

 

وبذلك فقد اصبح من السهل على قطر التي تمتلك اكبر الأحزاب اليمنية وهو حزب الإصلاح الإخواني والذي تتفرع منه عدة احزاب وجمعيات وتنظيمات عقائدية وكذلك بشراكتها الحقيقية مع ايران التي تعتبر العدو الرئيسي للأمة العربية والإسلامية وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية 

 

فإستمرار الإختراق القطري وبدعم دولي في منظومة المملكة اصبح امر مخيف جداً بالنسبة لكل عربي يحب ويعشق المملكة العربية السعودية 

وكل ذلك هوا بتصوير بعض الساسة وبعض المسؤولين السعوديين واليمنيين لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين أمير الشباب العربي الأمير محمد بن سلمان يصورون لهم المشهد اليمني من الخلف وليس من الأمام لكسب العدو وتجاهل الصديق. دون الرجوع الى السلبيات التي قد تترتب خطورتها بسبب تلك الصور المصورة من الخلف فمن المعروف ان الأحزاب المتلبسة بلباس الدين الإسلامي لا ولن تترك لباسها مهما كلفها الأمر فسوف تستمر بلباسها حتى تنهك الحليف وتتحين للفرص لتنقض على حليفها وتشرب من دمه هذا هوا شعارها الباطني 

 

وبذلك تكون المملكة قد ارتكبت اخطاء فادحة لتخسر الصديق والشريك الحقيقي بتجاهلها له بسبب بعض المصورون لها من الخلف.  

 

نرجوا ايصال هذه الرسالة فقد تدمرت دول عظمى بسبب المصورون لسياسة من الخلف.  

اللهم احفظ المملكة والأمة العربية والإسلامية من كيد الأعداء.

مقالات الكاتب