استهداف #الضالع و #يافع و #كرش و #الصبيحة وراءهُ مؤامرة دولية

استهداف الضالع و يافع و كرش و الصبيحة وراءهُ مؤامرة دولية يتزعمها قيادة الشرعية الإخونجية بمعية محمد آل جابر و القوى الدولية المُختلفة التي تسعى دائمًا في تدمير المشروع العربي الوحيد و الدرع العربي الجديد المُتمثل في عاصفة الحزم أمام غطرسة التمدد الفارسي الشيعي بالمنطقة العربية ككل، و إفشال الحسم العسكري لكسر ذراع طهران في المنطقة العربية و إعادتنا إلى نُقطة البداية بل إلى الصفر و كأنَّ عامرٍ ما تسوّق.

الضالع بؤرة للإخونجيين المتحوثين و زادت الطين بلّه بمجيء قوات السفّاح طارق عفّاش إليها يعملونَ كعيون راصدة لتحديد الأهداف الحوثية المجوسية في الضالع الجنوبية يعملونَ أيضًا كأدوات استخباراتية لتوجيه الصواريخ البالستية و ما حدثَ يوم امس يُثبت صحة ما أكتبه.

إن لم يتم ترحيل قوات السفّاح طارق عفّاش من الضالع الجنوبية و الشمالية سنخسر الكثير من الشُهداء الجنوبيين المُقاومين الذينَ يُدافعونَ عن الأرض و العرض و الدين و ذلكَ عبر نقل إحداثياتهم للمجوس الحوثيين.

على الانتقالي الجنوبي أن يطلب طلب رسمي من دولة الإمارات الشقيقة لنقل قوات المندسين الشماليين التي تتبع السفّاح طارق عفّاش فمنذُ مجيئها ازدادت الهجمات الصاروخية البالستية على حدود الضالع الجنوبية.