إحتفال شعبنا #الجنوبي بذكرى تأسيس المجلس الإنتقالي بـ #يافع لهُ أكثر من رسالة

ليس بغريب على شعبنا الجنوبي العظيم الموقف الااخوي الرائع الذي سجله اليوم في يافع المجد يافع النضال يافع التضحية يافع الصمود يافع التحدي يافع العلم يافع الثقافة يافع الغيرة يافع النخوة يافع الرجولة يافع الوطنية يافع التصالح يافع التسامح.


وماهذا الموقف الااسطوري الخالد الا رسالة سياسية قوية و هادفة بحجم المواجهة الشرسة مع الد خصم سياسي واقذر عصابة دموية مارقة احتلة الأرض وانتكهة العرض ومارسة كل انواع الجرائم القتل والظلم والااقصاء والتهميش طيلة عقدا من الزمن ولازالة حتى اللحظة موجه سلاحها الحربي والاعلامي صوب وطننا واراضينا المقدسة طمعا منها اعادة انتاج نفسها من حديد والتربع على الساحة الامر الذي لايقبله العقل والمنطق.

القوى الحاقدة التي باتة تخطط بخبث لبث سموم الخلافات الداخلية والمشاحنات القبلية والدعوات المناطقية والتشكيلات الحزبية في مدن الجنوب ظنا منها في تفجير الوضع وتسهيل الوصول لااهدافها العدوانية والمتمثلة بضرب المجلس الانتقالي الجنوبي اواعلى الاقل اضعاف دوره السياسي دون ادراكها بحجم سيطرته الفعلية وحجم بعدها السياسي ونبذها المجتمعي.

لقد فشلت تلك القوى الظلامية الحاقدة في كسر إرادة الشعب وفشل كل مشغوذيها الدجالون في مشروعهم السحري ولا اثر لنفثهم الشيطاني في نفوسا قد ايقنت بعقيدتها الوطنية وعظم ايمانها بقضيتها العادلة. 


وما احتفال شعبنا الجنوب العظيم بالذكرى الخالدة لااعلان عدن التاريخي للمجلس الانتقالي الجنوبي، واختيار جبال يافع الشمأ الا تعبيرا وطنيا صادقا وشعور نبيل يلم عن روح العدالة لصانعي التاريخ من اؤلئك الافذاذ الذين قدموا ارواحهم على اكفهم لنصرة هذا الوطن فكانوا اشبه بالعنوان العريض الذي يستدل به المناضلون لمواصلة السير النضالي نحو التحرير والاستقلال.


وما تلك البطولات الكبرى التي صنعها رجال يافع الشرفاء والى جانبهم الكثير من اخوانهم الجنوبيين من مختلف المحافظات والمديريات والمناطق وبمختلف الجبهات المشتعلة الا عنوانا وطنيا عظيما سيظل محل تقدير واحترام الشعب وستطالعه الاجيال المتعاقبة على مر التاريخ بكل شموخ وكبرياء.

وكما أن موقف قيادة المجلس الانتقالي كان قويا ومنصفا مع تلك التضحيات العملاقة لرجال يافع الاحرار فأن للمجلس رسالة انتصار ترجمة حجم التوجه العادل والنظرة السياسية العميقة نحو المستقبل الواعد.


وكلنا ثقة في قيادة المجلس الانتقالي بالانتصار للقضية الوطنية العادلة والتفاعل المثمر نحو العمل الوطني المشترك وبما يلبي الطموح والتطلعات الشعبيةويسهم في تحرير الارض والعرض والنهوض بالوطن ثقافيا واجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.

وماتلك التحركات الدبملاسية التي يسطرها المجلس كل يوم الا واقعا سياسيا ملموس يلم عن الحنكة القيادية الجديرة بالمهمة السياسية والعسكرية وتمدنا بالثقة نحو مزيدا من الجهد والتضحية في سبيل الدعم المستمر لتعزيز النشاط بشكل افضل.


كنتم ولازلتم محل اهتمام شعبكم اكفياء في مكانتكم اوفياء في تعاملكم جدا في حرصكم وتفانيكم وانا معكم ولن نخذلكم.


الخلود لشهدائنا الابرار الاخيار اللشفاء العاجل للجرحى والمصابين والحريةللاسرى والمعتقلين وانها لثورة حتى النصر.