اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
مسألة تهريب المشتقات النفطية وأنابيب الغاز ، أضحت ظاهرة خطيرة جداً على هدوء وسكينة الجنوب ،لا تقل خطورتها عن الحرب مع الحوثيين ، إذ تؤدي إلى حدوث مشاكل ونزاعات تفضي في بعض الأحيان إلى القتل وازهاق أرواح بريئة في غير محلها ، ومن ثم تتطور الأمور حتى تصبح قضية ثأرية تشتعل نارها بين القبائل ، فيحدث مالا يحمد عقباه ، وتكون ، بلاشك ، النتيجة مربحة لصالح الحوثيين .
طبعاً ، هذا يحدث مع أن النقاط التي ترتص وتتزاحم على الخطوط الأسفلتية ، لا تكاد تبعد الواحدة عن الأخرى إلا مسافة مرمى حجر بالكثير ، ولا ندري البتة ، ألى الآن ، عن طبيعة المهام المناطة بهذه النقاط ، أهي موضوعة للجباية أم لحفظ الأمن أم للزينة فقط ؟ ! .
وطبعاً هذه الظاهرة تختفي أحياناً ، وتظهر أحياناً أخرى بحسب العرض والطلب ، ولم يوضع لها الحل الناجع من قبل السلطات الأدارية والأمنية في المديريات والمحافظات وكذا الوحدات العسكرية والأحزمة الأمنية الرابضة على طوال الخطوط الأسفلتية والفرعية ، لأنهم يجهلون ،تماماً ، أن أمن واستقرار الداخل اساس قوة وثبات الجبهات على الحدود .
وحل هذه الظاهرة المؤرقة، في الواقع ، لا يحتاج إلى دساتير وسن تشريعات عبر مجلس الشيوخ الإمريكي ، بقدر ما يحتاج إلى أوامر صريحة واضحة من قبل الجهات ذات الاختصاص ، أما المنع البتات ،واتخاذ الاجراءات الصارمة والرادعة في حق المحطات مصدر التعبئة والمهربين وكذا النقاط التي تمر من عندها السيارات المحملة بهذه المشتقات ، أو السماح التام مع منع أفراد النقاط من اخذ حق بن ( هادي) ، ويادار مادخلك شر .