الشقيق #معاذ والصديق #توفيق رحيلكما حزن وأسف عميق

مرة ثلاثة ايام على فراق شقيقي الاصغر معاذ العطري احد افراد اللواء الثالث حزم بعد أن وافته المنيه صباح يوم السبت الماضي اثر نوبة قلبيه مفاجئه الفاجعة الأليمة التي لم تكن في الحسبان ... وبعد ان شاء الله تبارك وتعالى قدرها في هذا الشهر الفضيل  ارتضينا بقدرة الخالق وتواصينا بالصبر والجلد على مصابنا الجلل
 
وبفضلا من الله ثم  بدعوات الاهل الأحبة والاقارب والاصدقاء شاء الله سبحانه وتعالى أن يثبت قلوبنا بالرضا بأقداره المؤلمة والشعور بالاطمئنان 
 
وبمواساة اؤلئك المخلصون من الاباء والااخوة والاابناء من داخل البلد وخارجه استطعنا التغلب على الحزن والشعور بالارتياح النفسي و السعادة  الغامرة ونحن نستقبل الجموع الغفيرة وسيلا من الاتصالات والرسائل المعبرة عن خالص الاسف وعميق الحزن التي ان دلة على شيء انما تدل عن حجم الاخوة والوفاء والتقدير والاحترام.
 
 
فلم يمضي على فاجعة وفاة اخينا الشقيق معاذ يومان لتحل فاجعة وفاة اخينا الصديق توفيق سليم العطري رحمة الله تغشاه صباح يوم امس الاثنين وبنفس الأجل المحتوم الذي سلب روح صديقه الحميم معاذ.
 
 الشاب المناضل توفيق الذي لم يعارضه صغر سنه عن الدفاع عن الحرية والكرامة والسيادة الوطنية ، بعد صولات وجولات فادائية في مختلف الجبهات من العند وكرش شرقا الى باب المندب والمخاء غربا ليكتب الله له صباح يوم امس الشهادة وهو مرابط بااحد جبهات الساحل الغربي بالمخا.
 
الشاب الهمام الذي شارك في تأمين لحج وعدن  ظمن قوات اللواء الثاني عمالقة المرابطة في مصنع الحديد بالرجاع بقيادة الشيخ حمدي شكري حفظه الله وانتقل وبتوجيه مباشر من القائد لمواصلة الدفاع عن حياض الشرف الوطني، بأحد الجبهات المشتعلة في الساحل الغربي قبل بضعه اسابيع.
 
إن رحيل الشابان البطلان معاذ العطري وتوفيق العطري ترك بنفوسنا  ابلغ الااثر  وشكل خسارة فادحة بحق قوات اللواء الثالث حزم واللواء الثاني عمالقة ولكنه في نفس الوقت اشعرنا حجم العمل الصالح والتوفيق بكرم الله بالموت على الطاعة والجهاد في سبيل ، ولايسعنا اليوم الا أن نرسل  خالص تعازينا ومواساتنا للقيادتين العسكرية الثانية والثالثة سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهيدين بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهمنا ويلهم قيادتنا الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.

مقالات الكاتب