يوم وداع شهيد

صادف الموافق الأربعاء ال 8 من مايو 2019 الذكرى الرابعة لاستشهاد الأبن البار

الدكتور/شريف محمد عوض سعيد القنبلة طيب الله ثراه 
ولد في مدينة زنجبار _عاصمة محافظة أبين في العام 1989
تلقى تعليمه الابتدائي خلال الفترة [1995_2003] في مدرسة الشهيد بن نعم الابتدائية حالياً 22 مايو
اما تعليمه الثانوي فتلقاه في ثانوية ابو بكر الصديق _ سابقاً ثانوية الشهيد أحمد ناصر صالح
2004_2007
واكمل تعليمه الجامعي في جامعه عدن كلية الصيدلة 2010_2015
حيث سميت هذه الدفعة بأسم الشهيد شريف وطالب اخر بطل شهيد من ابناء محافظة الضالع للاسف لم استطيع ايجاد أسمه رحمه الله
كان طالب مجتهد يحضى بين جميع زملائه في الكلية بكل تقدير وحترام .


يعتبر من الأبطال الأوائل المؤسسين لأشكال المقاومة هو ورفيق دربه الشهيد البطل محمد علي ناصر عمير رحمه الله المقاومين الذين كان لهم شرف المشاركة في ساحات وميادين وجبهات الفداء في الدفاع عن أبين إن هؤلاء المخلصين اصحاب المبادئ والانسانية فتياناً وشباباً وشيوخاً مثل الأسطورة الشهيد ناصر علي هادي رحمه الله وكذلك الجسور شريف الذين لا يهابون ولا يتوارون ولا يتأخرون مهما كانت ياوطني أثمانه الباهضة الا وهى حياتهم فدأك والشيء الثابت الذي لا يماري فيه إنهم ذهبوا من أجل الذود عن الأرض والعرض وحملوا البندقية من أجل النصر والكرامة والعزة وسألت دماء المقاومين الدكتور والمحامي والمثقف والطالب والعامل والصياد من مختلف شرائح المجتمع من ابناء الجنوب من أجل تحرير ترابك ياوطني الغالي وإلى يومنا هذا لتروي شجرة الحرية والاستقلال ولأمل المفقود !!


وازهقت روح الشهيد الطاهرة في ساحة المعركة في ميدان ساحة سجن الكود في
صباح يوم الجمعة الموافق 8 مايو 2015 مقبلا غير مدبر وجهاً لوجه في التصدي للغزاة واقدامه هو وثلة من الأبطال المقاومين بمعركة الدفاع عن مدينة الكود ومحاولتهم بلوغ أسوار ذلك السجن واقتحامه للسيطرة عليه حيث أصيب من أصحاب الغدر والعماله المليشيات الحوثية، برصاصة القناص الخسيس اخترقت عنق الرقبة


وأمضي في موقعة نهاراً كاملاً إلى منتصف الليل في ميدان المعركة حيث لفظ انفاسه الاخيرة ولم يتمكن رفاق السلاح من سحب جثمانة الطاهر لكون الجميع كانوا في مرمى نيران الجرثومة القناص، وبناءً على ذلك وحتى لاتزهق ارواح اخرى فجاءت في منتصف الليل طائرات التحالف العربي وقامت بعدد من الغارات على ذلك السور وتحطيم ركنه الجنوبي لانتشال جثة العملاق البطل الصيدلى الشهيد بإذن الله، حيث قاتل بعزم الرجال والمقاتلين الأشاوس في مواقع الكفاح في زنجبار التى حس فيها بالدفء والحنان والأمان جنباً إلى جنب مع أخيه أشرف القنبلة والناس مخابر، لينظم القافلة الشهداء الذين سقطوا من اجل الحرية وماتوا ليهبونا الحياة والامان،
رحمة الله عليك ياشريف ماطلعت شمس كل يوم جديد إلى إن يرث الله الأرض ومن عليها .
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.


دعاء :- 
اللهم : انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً.
اللهم : اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار.
اللهم : اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم فإنك أنت الله الأعز الأكرم.
اللهم : احشره في زمرة المغربين وبشره بروح وريحان وجنة نعيم.
اللهم : انظر إليه نظرة رضا فإن من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه أبداً.
اللهم :أسكنه فسيح الجنان واغفر له يارحمن .

 

مقالات الكاتب