الضالع .. انتصار أسطوري في زمن خرافي !!

قيادات الانتقالي الجنوبي و السلطة المحلية بالمحافظة يهنئون قيادة وضباط وصف وجنود الجيش والأمن والمقاومة الجنوبية في جميع جبهات ومحاور ومتارس القتال بالانتصار الاسطوري الذي تحقق في زمن خرافي !!

 

وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تماسك الجبهات و وحدة ابنا الجنوب الذين يمثلون للحمة وروح واختلاط دمهم في الجسد الجنوبي الواحد الذي لولاة ما رسمت ملحمة التحرير خارطة الجنوب بفضل من الله ثم بالتضحيات الجسام والعقول المنيرة بالضالع التي جعلت من اسم الضالع عنوان لنصر ثم بدعم واسناد اشقائنا في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ، كما لا ننسى دور الشرفاء الأبطال ابنا مريس وريشان و قردح ومن ابنا قعطبة بشكل عام الذي سجل التاريخ دورهم البطولي الذين التحموا الى جانب اخوانهم من أبناء الضالع الذين هبوا في زمن عصيب ومرحلة تكالب الاعداء عليهم يحاولون الانقضاض على الجميع حيث قدموا الكثير من الشهداء والجرحى اختلطت الدماء مع دماء الجنوبيين الذين وجدوا في أبطال المقاومة الجنوبية خير نصير تجسدت فيهم الروح النضالية الواحدة في جسد واحد ودما مختلطة دفاعا عن الدين والعرض والأرض والحرية والكرامة ظهرت أمام الملا من خلال معركة بطولية قدمها و سطر أروع ملاحمها البطولية  أبطال الجيش من مختلف اللويتة وقواته الأمنية والمقاومة الجنوبية خلال وقت لا يتجاوز أربع ساعات قتال خاضها ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والجماعات والاحزاب المتطرفة المتحالفة معها المدعومة من قبل إيران وقطر وتركيا وربما دولا أخرى ، ولكن رغم كل هذا فقد حققت انتصارات وانجازات عظيمة لم تكن بالحسبان للغزاة .. قدم خلالها الأبطال أروع ملحمة بطولية في معركة باسلة استطاعوا السيطرة على مدينة قعطبة من خلال خطة ارتكزت على أربعة محاور استطاعة تحقيق نصرا عظيما في وقت زمني خرافي استطاع ابطال المتارس و الخنادق تحقيق ما لم تحققه قوات وجيوش الحكومة المدعومة والمدربة في أي جبهة من جبهات القتال في المحافظات الشمالية منذ العام ٢٠١٥ م حتى اليوم ، ومثل هذه الملاحم سوف يسجلها التاريخ و تاريخ الحروب حيث تدرس في كتب التاريخ للأجيال القادمة التي يتحدث فيها عن الملاحم البطولية و الانتصارات الاسطورية التي قدمها و سطر أروع الملاحم البطولية ابنا الضالع التي عرفت بضالع الصمود والثبات ضالع الحرية والكرامة ضالع الشهداء ضالع التحرير .

مقالات الكاتب