القائد جوبح وشكري وصائل والسروري قدوة وحكمة

يعيش العظماء حياتهم و تجاربهم كلها ليصيغوا لنا كلمات و حكما يخلدها التاريخ لهم، و يتناقلها الناس بينهم، ليتذكروها دائما. لإعادة شحن بطاريات الأمل و التفاؤل في نفوسنا نحتاج لسماع هذه تلك الاقوال التحفيزية، التي تبث الهمة في القلوب، و تخرج الأفضل داخل كل واحد منا ليحقق النجاح. ومن هذا المنطلق سااتحدث عن شخصيات عسكرية عريقة بالنضال ورموز قيادية بارزة بالمقاومة الجنوبية عرفها الشعب والوطن بالعلم و الحلم و الفكر و العمل، و لا شك في أن عاقبة ذلك هو الخير كل الخير .. 

ومن ابرز اؤلئك القادة القائد البطل مراد جوبح الذي قدم استقالته من منصبه باللواء السادس عمالقة بعد أن اشعر عدم قدرته على القيادة خصوصا في ظل ظروفه المرضية الحرجة وايقن معنى القيادة 

والدافع للحديث عن القائد جوبح رسالة الوداع التي بعثها لقيادته وافراده في سطور من نور سيخلدها التاريخ ..

فلم اكن لااتمالك اعصابي وانااطالع تلك السطور المعبرة والكلمات العذبة التي تشعر. قارئها بالفخر والاعتزاز وتفكر قارئها بالمواقف الجهادية الرائعة التي جسدها هذا القائد في سبيل دحر مليشيات ايران المجوسية ناهيك عن حجم المواقف الانسانية الداعمة والخطوات المباركة التي استطاع القائد مراد جوبح صنعها خلال الفترة الوجيزة من القيادة ..

لم اكن لا التقيه ولم اكن لااتعرف عليه من قبل بل وحتى اللحظة لازلت اتابعه عن بعد واقراء مواقفه وصموده وتضحياته لم تربطني مصلحة بشخصه بقدر ما انا متابع عن كثب لكل مواقفه الاانسانية الداعمة في سبيل نصرة الدين والوطن والتي هي من عرفتنا قدره ...

ناهيك عن احساناته المتكررة للمديرية التي استعبدت قلوبنا وجعلتنا نشعر عظمته وقوة حدسه الحكيم ونحن نطالعها بكل شموخ ومن ظمن تلك النجاحات التي حققها جوبح دعم العملية التعليمية التي تعد من اهم الفرائض من خلال توفير وسيلة نقل لاادارة التربية والتي دفعت بالادارة للعمل عن قرب في كل المراكز التعلمية

ان قادة بحجم البطل مراد جوبح ومثلة القائد الشيخ البطل حمدي شكري والقائد الفذ محمود سعيد صائل والعميد المناضل عبدالغني السروري جديرة بالاحتفاظ لتظل والى الابد العنوان الجميل الذي منه يستمد روح القدوة في العمل والتفاني والااخلاص ونبل الخلق وكرم التواضع

فكم نحن بحاجة لااؤلئك الافذاذ الذين بفضلهم حقنت دماء ابرياء الكثير من ابناء قبائلنا ودأبت العملية التعليمية وانتصرت الجبهات القتالية وتوفرت فرص العمل للشباب

والحفاظ على مثل هؤلاء القادة ضمان لمستقبل آمن وغد مشرق لايكدره الخوف والقلق ولاتهزه رياح المناطقية وان هبت بل أن هناك الكثير ممن هم على شاكلتهم من القادة من ابناء وطننا الغالي ممن جسدوا ولازالوا يجسدون اللحمة الوطنية ويعملون بكل اتقان نحو المستقبل الواعد بالخير فلهم منى كل الشكر والتقدير

 وماكتاباتنا عن اؤلئك القادة الى للتقييم العادل لكل من يعمل لصالح الارض والانسان وسمة فطرية حفظا للجمل والإحسان ومبادلة الوفاء بالوفاء ...

كل الحب والتقدير والاحترام لقادتنا الاوفياء والمجد والخلود لشهدائنا الابرار الاخيار واللشفاء العاجل للجرحى والمصابين والحرية للااسرى والمعتقلين والنصر والتمكين لقادة الجبهات وقوات امن وطننا الحبيب وانها لثورة حتى النصر