الرئيس الزُبيدي: لا سلام في المنطقة في ظل استمرار الإرهاب الحوثي برًّا وبحرًا
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقر إقامته بالعاصم...
كم من وطن فقد أعز أبناءه، الذين اختاروا الشهادة في سبيل الله والوطن، لرفع عزة وكرامة الوطن الغالي، فالسلام الوطني جاء من هؤلاء الشهداء، فكم من أسرة فقدت ابن لها أو أكثر، وصارت تبكي حزنا وألما وفرحا بشهادتهم، فوداعهم مؤلم والعيش بدونهم أكثر ألما، ولكن النصر يوم لقائهم في الفردوس الأعلى، فرحم الله كل شهداء الوطن، وأسكنهم فسيح جناته، وحفظ الله الجنوب أرضا وشعبا ،( إن الذين يظنون أن دين الله يمكن وينتصر دون جهاد وقتال ودماء وأشلاء هؤلاء واهمون لا يدركون طبيعة هذا الدين ان التاريخ لايسجل بمداده الا قصص هؤلاء وامثال هؤلاء الشهداء .
إننا نملك عقيدة تتولد عنها إرادة لا تعرف التقهقر أمام العدو أو التراجع دون بلوغ الأهداف , عقيدة في ظلها تهون التضحية بكل شيء إلا بالعقيدة والوطن لن تسقط الضالع ولن تخترق الضالع ولن تنتزع منا المواقف ولن نعترف بمليشات ايران نعترف بالله .
الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيراً سيئاً، بل هي خلود في موت رائع.
المجد والخلود للشهداء .
وراء كل شهيد وطن غالي.
وطني ينزف بالشهداء.
علمني وطني بان دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن.
ان كان الشهيد يشفع لسبعين من اهلة فهنئيا لاهل الضالع الجنة.